أخبار

السعودية تدعو اليونسكو إلى تبني توصيات مؤتمر مدريد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" من الرياض: دعت المملكة العربية السعودية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إلى تبني توصية الأمناء العامين للجان الوطنية للدول العربية المنعقدة أخيراً في الكويت بشأن استفادة اليونسكو من توصيات مؤتمر الحوار بين الأديان الذي أقيم في مدريد بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يوليو 2008 .

وأثنى نائب وزير التربية والتعليم لـ"البنين" عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الدكتور سعيد بن محمد المليص في كلمة المملكة أمام الدورة 180 للمجلس التنفيذي بالمنظمة الذي بدأ أمس في باريس ويستمر حتى السابع عشر من أكتوبر الحالي ، على ماحققته المنظمة من إنجازات في إطار رسالتها الإنسانية السامية؛ وخطواتها التطويرية والإصلاحية التي تستهدف تعزيز ثقافة الإدارة الفاعلة واللامركزية والمساءلة والتحفيز؛ والتي آخرها مقترح جائزة المدير العام للأفرقـة لمكافأة صفات العمل الجماعي وروح المبادرة والإبداع.

وأيّد المليص المطالبة بتخصيص أولوية قطاعية للعامين المقبلين لمسألة تغير المناخ، ودعوة الدول إلى تنفيذ أنشطة محددة تتعلق بالتكيف مع تغير المناخ، والتنبه لحجم الخطر المحدق بالبشرية بأبعاده: الأمنية والاقتصادية والغذائية والاجتماعية والثقافيـة،راجيا تعزيز دور لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات الخاص باستحداث تدابير وقائية ونظم إنذار شاملة إزاء الكوارث البحرية،وأكد على ضرورة تخصيص ميزانية مستقلة لدراسة قضية شح المياه حول العالم.

وبين المليص حجم الجهود المبذولـة والعمل الجاد والمنظّم؛ لمتابعـة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في دوراتهما السابقـة، موضحا أن السعودية تقدر جهود اليونسكو لمساعدة الشعب العراقي؛ خاصـة في مجال تحسين التعليم والتدريب التقني، وعملها على تنفيذ القرارات ذات الصلـة بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلـة، وإسهاماتها في إعادة إعمار لبنان" ،

وأكد تأييد بلاده لاقتراحات اللجان الإقليميـة الخمس بشأن البرنامج والميزانية لعامي 2010ـ 2011 ،إضافة إلى ما يتعلق بالإبقاء على مسألتي أفريقيا والمساواة بين الجنسين، وكذلك إيلاء التعليم للجميع أعلى درجات الأولوية لقطاع التربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف