أخبار

المغرب يدعو إسبانيا الى حل النزاع في الصحراء الغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: طلب رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي مساعدة إسبانيا لإيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية، وذلك خلال لقائه في الرباط نائب رئيس الوزراء الإسباني ماريا تيريزا فرنانديز دي لا فيغا.

وقال الفاسي في مؤتمر صحافي مشترك مع المسؤولة الإسبانية في الرباط "طلبت من إسبانيا المساعدة في إيجاد مخرج لهذه المشكلة لأننا نرغب في مغرب عربي موحد، لا نريد هذا النزاع مع جيراننا ولأن هناك مشكلة إرهاب في المنطقة".

من جهتها، قالت دي لا فيغا "نعمل في شكل فاعل لإيجاد حل عادل لهذا النزاع وللتوصل الى حل يقبله الجميع".

من جهة أخرى، أشارت الى أن إجتماع تعاون على مستوى رفيع سيعقد في النصف الثاني من تشرين الثاني في مدريد، على أن يترأسه رئيسا الوزراء الإسباني والمغربي. وأكدت دي لا فيغا أنها بحثت مع الفاسي سبل التعاون الإقتصادي والمالي ومسألة الهجرة، وقالت "ليس هناك أي تغيير في سياسة إسبانيا حيال موضوع الهجرة".

وأضافت "تطرقنا الى تصدينا المشترك للهجرة غير الشرعية، والى الخطة الإسبانية لإعادة من يرغب من العمال المهاجرين في إسبانيا الى بلدانهم". وأوضحت أن "خطة العودة هذه هي تدبير طوعي بإمتياز". ولفتت الى أنها ناقشت مع الفاسي إقتراحًا من للحكومة الإسبانية يتيح للعمال الاجانب المقيمين في اسبانيا، ومنهم المغاربة، المشاركة في الإنتخابات البلدية المقبلة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء المغربي أن "لا شائبة تشوب العلاقات بين البلدين"، مشيدًا بموقع إسبانيا "كثاني مستثمر في المغرب وكثاني سوق للسياحة المغربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصحراء
صالحمحمد جامع -

قضية الصحراء تم حلها في إطار الحكم الذاتي الموسع طبقا للشرعية الدوليةوهو الحل الوحيدالسياسي الوسطي العادل الذي يضمن للقبائل الصحراوية في تسيير شؤنهم بشكل موسع وكذلك يضمن للمغرب سيادته على وحدته الترابية والذي ستفرضه الأمم المتحدة بالقوة بتدعيم من قبل الدول القوية الفاعلة في المجتمع الدولي وكذلك يفك الحصار على المغاربة الصحراويين المحتجزين في مخيمات الإرهابية التي تحرسها عصابةالبوليساريو الجزائرية من أجل تحقيق الأهداف الجزائرية التوسعية بشكل غير مباشر في شمال إفريقيا بخلق دويلة وهمية تحت إسم الجمهورية الصحراوية وتكون تابعة لها إداريا وعسكريا وسياسيا من أجل إستغلال الثروات الباطنية للإقليم وتسبعد اهل المنطقة من الإستفادة تحت الترهيب والنفي بواسطة عصابة البوليساريواللاشرعية ولاتمثل الصحراويين على الإطلاق و التي صنعتها لهذا الغرض ومن هذا المبدأ أن الأمم المتحدة أخدت مسار مصيريا جديدا شبيه بالإستقلال وهو الحكم الذاتي الموسع بالأقليم الصحراوية المتنازع عليها طبقا للمعايير الدولية