أخبار

اميركا قد ترفع كوريا الشمالية من قائمة الارهاب اليوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت صحيفة واشنطن بوست ان ادارة بوش ربما ترفع كوريا الشمالية بشكل مؤقت من القائمة السوداء لوزارة الخارجية الاميركية للدول الراعية للارهاب وان هذا قد يحدث يوم الجمعة.واضافت الصحيفة في مقال نشر في موقعها على الانترنت نقلا عن مصادر قريبة من الادارة ان هذه الخطوة ستكون محاولة لمنع انهيار اتفاق لنزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية. ونسبت الصحيفة الى بعض المصادر قولها ان رفع كوريا الشمالية من القائمة السوداء قد يحدث يوم الجمعة. لكن شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية أبلغ الصحيفة في رسالة بالبريد الالكتروني "يمكنني ان اؤكد لكم انه لم يتم اتخاذ قرار."وقالت صحيفة كورية جنوبية يوم الخميس ان كوريا الشمالية نشرت أكثر من عشرة صواريخ على ساحلها الغربي لاستخدامها في تجربة اطلاق وشيكة فيما يبدو وان بيونجيانج أوقفت عمل مراقبي الامم المتحدة في مجمعها النووي في يونجبيون. وجاءت هذه التحركات التي من شأنها زعزعة الاستقرار بعد تقارير بأن الولايات المتحدة عرضت رفع كوريا الشمالية من القائمة الاميركية للارهاب هذا الشهر.وزار المبعوث النووي الاميركي كريستوفر هيل بيونجيانج الاسبوع الماضي في محاولة لاقناع كوريا الشمالية بالعودة الى اتفاق نزع الاسلحة مقابل مساعدات ووقف خططها لاعادة تشغيل المفاعل النووي القديم الذي ينتج مادة البلوتونيوم من الدرجة المستخدمة في صنع قنابل. وحثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على عدم القيام بأي اجراء من شأنه زيادة التوتر بما في ذلك اطلاق صواريخ.وقال مكورماك "نحن نحث كوريا الشمالية على تفادي اي خطوات من شأنها ان تزيد التوتر في شبه الجزيرة." واضاف ان الكوريين الشماليين اتخذوا على مدى الشهر المنصرم سلسلة خطوات "غير ايجابية وغير مفيدة" مثل منع مراقبي الامم المتحدة من دخول مجمع يونجبيون النووي. لكنه اضاف "ما فعلوه حتى الآن يمكن الرجوع عنه. يمكنهم اتخاذ مجموعة مختلفة من القرارات ونحن نحثهم على القيام بذلك."وقال مسؤولون ودبلوماسيون في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في فيينا ان وقف اعمال المراقبة في انحاء مجمع يونجبيون النووي خطوة مهمة نحو الغاء اتفاق تفكيك برنامج الاسلحة النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف