أخبار

السنيورة يؤكد مناقشة الحشود السورية على الحدود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أن مجلس الوزراء سينظر في موضوع إنتشار الجيش السوري على الحدود اللبنانية السورية في حال تم طرحه. وقال السنيورة بعد لقاء عقده مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا إن موضوع المخيمات هو موضع تواصل مستمر مع السلطة الفلسطينية وممثلها في لبنان عباس زكي وإن الدولة حريصة على تعميم الإستقرار الدائم في المخيمات.

وأكد السنيورة أن موضوع المجلس الدستوري ممكن أن يُبَت في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء. وفي موضوع التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا أكد السنيورة وجود إجراءات يجب أن تتخذها سوريا مشيرًا إلى إمكان استخدام دمشق المقر الذي يشغله المجلس الأعلى اللبناني السوري.

المطالبة بتفسير واضح للحشود العسكرية

وفي السياق ذاته، طالب وزير الدولة اللبناني وائل أبو فاعور أن تقدم سوريا للرئيس ميشال سليمان وللرأي العام اللبناني وللسياسيين اللبنانيين تفسيراً واضحاً ومقنعاً حول حشودها العسكرية على الحدود اللبنانية، معتبراً أن التوضيحات التي تم الإعلان عنها حتى الآن من قبل الجانب السوري كانت متباينة.

وقال أبو فاعور إنه غير قلق من احتمال عودة القوات السورية إلى لبنان، مشيراً إلى أنه إذا كان البعض يريد أن ينسج في مخيلته روايات عن إمكانية تحقيق هذا الأمر فهو واهن لأن لبنان اليوم مصان بقراره الداخلي وبوحدته الداخلية.

لا حاجة إلى تحالفات سياسية أو انتخابية

على صعيد آخر، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أنه واهم كل من يظن أن الحزب يشجع على المصالحة لأنه بحاجة إلى تحالفات سياسية أو انتخابية، مشيراً إلى أنه لن تتمكن بعض الأطراف اللبنانية من الرهان على الخارج المشغول بقضاياه وبالتالي فإن التهدئة خلال الأشهر التي تفصل عن الانتخابات النيابية المقبلة هي تهدئة إلزامية.

وأوضح قاسم أن المصالحة لا تعني تحالفاً سياسياً أو انتخابياً بل منع السلاح الميليشياوي في أن يغير موقعه السياسي من خلال الفتن وأن يتوقف الخطاب التحريضي الطائفي الذي يوتر الشارع من دون نتيجة سياسية واضحة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أرجو نشر الرأي الآخر
بشار المقيد -

بصراحة لم أرى الدولة اللبنانية حكومة و شعبا أكثر عنجهية عما هي اليوم. استقوائها بالولايات المتحدة و الغرب يجعل تصريحاتها و بيناتها من أوقح ما يكون و أكبر من حجمها بمرات. ماذ يعني أن تطالب الحكومة ب أن تقدم سوريا للرئيس ميشال سليمان وللرأي العام اللبناني وللسياسيين اللبنانيين تفسيراً واضحاً ومقنعاً حول حشودها العسكرية على الحدود اللبنانية !! مفهوم تماما أن الغاية من تهويل الأمر هو توجيه الأنظار مرة اخرى نحو سوريا إذ كلما هدأ الضجيج من حولها عقدتم العزم على تأليب المجتمع الدولي عليها حتى لما يعد لكم من هدف سواها. لدرجة أنها حتى حينما تعرضت لعمل استهدف أمنها و أمن أبنائها منذ أيام سمعت لأحد محلليكم الأفذاذ ما مفاده أن المستهدف في التفجير هو شخص كان قد تعرض للاستجواب في قضية مقتل الحريري! ... حتى في مصائبنا تصطادون! . يعني صار لدى الكثيرين قناعة بأن مقتل الحريري قد قدم لكم من الفرص و الجوائز و الذرائع مالم تكونوا لتحصلوا عليها لولا ذلك. إذن من باب أولى أن نعتقد بدورنا أنكم أنتم أنفسكم وراء مقتله. و لم لا؟ فالمقابل الذي ظفرتم به كبير كبير. و الحرب الأهلية شاهدة عليكم بما تستطيعون فعله حتى في أقرب الناس إليكم.أخيرا، و عودة على طلب حكومتكم الموقرة بتفسير مقنع للحشود السورية فأظن أن الجواب السوري الرسمي كان واضحا بخصوص تأمين الحدود ضد التهريب التخريبي، هذا من جهة. من جهة ثانية فلا اعتقد أن على أية دولة ذات سيادة أن تسهب في تفسير ما يخص شأنها الداخلي. الحدود حدودنا و الحشود على أرضنا .