أخبار

الجبل الاسود توجه ضربة لصربيا بالاعتراف بكوسوفو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بلغراد: اعترفت جمهوريتا الجبل الاسود ومقدونيا المجاورتان لصربيا باستقلال كوسوفو فيما يمثل ضربة الي جهود بلجراد للتصدي لانفصال اقليمها السابق. وأيدت الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الاربعاء مبادرة صربية للسعي للحصول على رأي محكمة العدل الدولية بشأن شرعية الاستقلال الذي أعلنته كوسوفو في فبراير شباط والذي اعترفت به أكثر من 40 دولة معظمها دول غربية.

وكانت صربيا تأمل أن توقف المزيد من الاعتراف باقليمها السابق. والجبل الاسود ومقدونيا وهما الجمهوريتان اليوغوسلافيتان السابقتان الوحيدتان اللتان أنهيتا اتحادهما مع صربيا سلميا. واعترفتا بكوفوسو يوم الخميس واصدرتا بيانا مشتركا. وقال البيان الذي صدر في سكوبي عقب جلسة للحكومة "قرار الاعتراف بكوسوفو... هو نتيجة لتقييم سياسي دقيق." وقال وزير الخارجية المقدوني انطونيو ميلوسوسكي للصحفيين بعد ان اعلنت الحكومة المقدونية القرار رسميا "نأمل أن يلقى تفهما في بلجراد."

وقال وزير خارجية الجبل الاسود ميلان روكان في بودجوريكا عاصمة الجبل الاسود "نأمل ان تبقى علاقاتنا مع صربيا ودية." وقال وزير خارجية صربيا فوك جيريميتش انه ردا على هذا الاجراء فان حكومته ستطلب من سفير الجبل الاسود مغادرة البلاد. واضاف قائلا لوكالة انباء تانيوج "نعتبر هذا ردا كافيا."

وهددت الاحزاب المؤيدة لصربيا في جمهورية الجبل الاسود بالاحتجاج اذا اتخذت الحكومة ما وصفه جيريميتش بأنه "سكين أغمدت في ظهر صربيا". وقال سفير روسيا لدى صربيا الكسندر كونوزين لرويترز "انهما تتعرضان للابتزاز من دول معينة تهدد بصنع مشاكل لتكاملهما في اوروبا." واضاف قائلا "الجبل الاسود ومقدونيا تتعرضان لاقوى ضغوط خارجية تهدف الى اجبار هاتين الدولتين على الاعتراف بما يطلق عليه استقلال كوسوفو."

ورحبت وزارة الخارجية الامريكية بقرار الجبل الاسود ومقدونيا وقالت انها تتطلع الى "اعترافات اضافية في الاشهر المقبلة." وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان "العدد المتزايد للاعترافات هو تأكيد لما تحققه كوسوفو في اقامة مجتمع مستقر ومتعدد الاعراق وديمقراطي يسعى الى علاقات سياسية وتجارية عادية مع جيرانه والمجتمع الدولي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف