تجدد المواجهات بين العرب واليهود في عكا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصرح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "لقد عززنا قواتنا في المدينة كما رفعنا مستوى التأهب في انحاء البلاد حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث في عكا أو أي مكان آخر". وأصيب اثنان من المحتجين وضابط شرطة بجروح طفيفة واعتقل 12 شخصا من عرب 48 ومن اليهود منذ اندلاع المواجهات ليل الاربعاء الخميس حسب ما ذكر المتحدث. وأضاف ان المتظاهرين العرب تسببوا في الاضرار بنحو 100 سيارة و40 متجرا. وكان عضو مجلس بلدية عكا أحمد عودة أكد لوكالة فرانس برس الخميس أن المواجهات أوقعت 15 جريحا من العرب. وأوضح ان المواجهات اندلعت ليلة الأربعاء عندما دخل سائق سيارة عربي الى حي شرقي المدينة يعيش فيه يهود وعرب وأدار مذياع سيارته بعد بدء الاحتفال بعيد الغفران الذي تتوقف خلاله الحركة كليا في اسرائيل. ولا يحق لليهود بمناسبة يوم الغفران التنقل بالسيارات وهذا المنع الديني يحترم بشكل كبير في اسرائيل اكثر من احترام عطلة السبت اليهودية.
وهاجم شبان يهود السائق الذي اتهموه بإثارة الضجيج عن قصد. وقال المتحدث باسم الشرطة انه سرت على الاثر "شائعات وخصوصا عبر مكبرات الصوت في المساجد بأن السائق قتل مما دفع المئات من السكان العرب الى التجمع". وتجددت الاشتباكات الخميس عندما تراشق مثيرو الشغب من الجانبين بالحجارة مما دفع الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم حسب ما أفادت أجهزة إعلام. ويعيش في عكا نحو 50 ألف نسمة ثلثهم من العرب. وذكر مريض مسن يبلغ من العمر 76 عاما للصحيفة ان نحو 50 طالبا دينيا يهوديا القوا بالحجارة على عربة الاسعاف التي كانت تنقله الى مستشفى في حيفا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف