قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثينا: قال مسؤول بالأمم المتحدة ان اليونان تنتهك الاتفاقيات الدولية بشأن وضع اللاجئين مثل معاهدة جنيف من خلال رفضها بطريقة روتينية طلبات اللجوء من مهاجرين ينتمون لدول تمزقها الحرب مثل أفغانستان.وقال جيورجوس تساربوبولوس الرئيس المحلي للمفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان اليونان تواجه "موقف أزمة" وهي تكافح لاستيعاب عدد متزايد من المهاجرين من الشرق الاوسط وافريقيا يصلون الى ساحلها الطويل على البحر المتوسط وانها تحتاج الى مزيد من المساعدة من شركائها الاوروبيين. ووفقا للاحصائيات الحكومية التي قدمت للمفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد قبلت اليونان ثمانية فقط من بين 20692 طلب لجوء في البداية قدم الى مواقعها الحدودية التي تفتقر لعدد كاف من العاملين في عام 2007 أي بنسبة تقل عن 0.04 في المئة.وقال تساربوبولوس لرويترز في مقابلة "يتناقض هذا مع مباديء وقواعد ومعايير الحماية التي نصت عليها معاهدة جنيف وكل الاتفاقيات الدولية." واضاف انه بعد تقديم التماسات ارتفع معدل الذين قبلوا الى 2.1 في المئة لكنه مازال الاقل في الاتحاد الاوروبي.وقال انه يوجد عدد متأخر من الحالات يبلغ نحو 20 الف حالة تنتظر الدراسة حيث يركز المسؤولون على حالات الافراد القادمين من بنجلادش وباكستان التي يسهل رفضها ويتركون الحالات الخاصة بأفراد أفغان وعراقيين وصوماليين. وبموجب قواعد الاتحاد الاوروبي التي تعرف باسم لوائح دبلن يمكن للمهاجرين الذين يطلبون حق اللجوء في الاتحاد المكون من 27 دولة ان يفعلوا ذلك فقط في البلد الذي دخلوا فيه اولا. لكن سجل اليونان في طلبات اللجوء سيء للغاية حتى ان المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نصحت دول الاتحاد الاوروبي بعدم اعادة طالبي اللجوء هناك الى ان تتحسن الأحوال. وقال تساربوبولوس ان اليونان تحتاج الى نشر مترجمين ومستشارين قانونيين في مراكز الاستقبال على امتداد حدودها للتأكد من بحث طلبات اللجوء بسرعة ونزاهة.ووفقا لاحصائيات وزارة الداخلية فان عدد المهاجرين غير الموثقين الذين دخلوا اليونان ارتفع من نحو 40 الف في عام 2005 الى 112 ألف في العام الماضي.