واشنطن تعرب لدمشق عن إمتعاضها من سجن الصحافيين

اين الاسرة الاردنية

الآن حتما أصبحت المسؤولية الكاملة وراء اختفاء الأسرة الاردنية مسؤولية سوريا , نعم وذلك للأسباب التالية : - - الواضح أن السائق ومرافقه قد لاحقا الصحفيين من الفندق وقد كان هذين الصحفيين تحت مراقبة الأجهزة الأمنية السورية أو أجهزةأمن حلفاء سوريا والمتعددة وذلك منذ دخول الصحفيين الاراضي اللبنانية .-عادة سائقي سيارات الأجرة ينشطون خلال الأعياد ويستغلون عدم توفر الباصات ويتوافرون بأعداد تتهافت على الركاب المستعدة لدفع المبالغ غير العادية للحصول على النقل ,اذا لو كان السائق ومرافقه من السائقين العموميين العاملين في المحطة في طرابلس لكان شأنهم شأن باقي السائقين أي أنهم معروفين من الجميع ولكان وجد في المحطة على الأقل أكثر من سائق شاهدعملية التفاوض مع الصحفيين حول آجور النقل وغيرها ولكان شارك فيهاوإلا ما معنى وجود فقط سائق ومرافق مع العلم أن سيارات الآجرة بين البلدين لا تستخدم مرافق مطلقاً.-الجميع في لبنان وخارج لبنان علم بفقدان واختفاء الصحفيين وجنسيتهم وأنهم رجل وامرأة اذا من البديهي أن اي شاهد رآهم في محطة طرابلس سوف يبلغ عنهم ولزاماً لا بد للسائق ومرافقه أن يبلغا عنهما وإلا حوكما بجرم خطف وربما قتل أميركيين والجميع يدرك خطورة هكذا اتهام وخاصة أنه يندرج تحت سقف الارهاب ,ويستنتج من ذلك أن السائق ومرافقه إما أنهم مكلفين بمهمة الخطف والنقل والتسليم وهذا الأرجح وإما أنهم لا يزالان معتقلين في سوريا إذا سوريا سوريافقط مطالبة الآن بالكشف عن مصيرالسائق ومن معه وكذلك استخلاص الحقيقة الكاملة ومدى صحة رواية الصحفيين وإلا لو صدقت رواية السلطات السورية أن الصحفيين دخلا الأراضي السورية خلسة و بقصد وتخطيط منهما كان لزاماً أن يكون السائق ومعاونه متأمرين وأعضاء مع الشبكة التي خططت ونفذت عملية التسلل وهذا لا يتوافق مع إطلاق سراح الصحفيين الذي تم بسرعة فائقة ودون استكمال أي تحقيق مفترض مع السائق ومرافقه أو حتى مع الصحفيين , اذا الخلاصة من هذه الفقرة أن السائق ومرافقه لم يتعرضا للإعتقال أو المسائلة أوحتى التوقيف بل قاما بالمهمة الموكلين بها وغادرا ،وعلى ذلك فإن المطلوب الآن من السلطات اللبنانية مطالبةالسلطات السورية بهذيين الرجلين واستيضاح حقيقتهما وكذلك مصيرهما واستلامهما آياً كانا ومحاكمتهما بتهمة الخطف وتهريب أشخاص خارج البلاد والتحقيق معهما حول مصير العائلة الأردنية المفقودة.-أما من ج