إسلاميو الأردن يقاطعون مؤتمر البرلمان الاورو متوسطي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من جانبه ، قال النائب الإسلامي حمزة منصور ل"إيلاف " أن " عدم مشاركة نواب تنطلق من ثابت أساسي وهو رفض التطبيع بأي شكل مع إسرائيل واصفا إياها "بالعدو المغتصب للأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب " معتبرا أن "مشاركة إسرائيل في هذا المؤتمر مؤامرة على القضية الفلسطينية ". لاسيما أن " حل القضية يكون عبر دعم المقاومة الفلسطينية وكذلك تعزيز صمود الشعب الفلسطيني .
ويعقد مؤتمر البرلمان الاورومتوسطي بشراكة أردنية وأوروبية للبحث في تطورات القضية الفلسطينية منذ مؤتمر انابوليس العام الماضي وتوصيات البرلمانيين الأوروبيين والعرب لمؤتمر انابوليس المقبل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. اذا من المتوقع ان ترفع توصياته إلى مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الاورو متوسطي الذي سيعقد الشهر المقبل في مدينة مرسيليا.
وتعتبر إسرائيل إلى جانب تركيا أعضاء في عضوية البرلمان الاورو متوسطي باعتبارهما من دول الجنوب الأوروبي حيث يضم الاتحاد 260 .
اعتصام للنقابات المهنية
وفي سياق متصل ، نظمت لجنة مقاومة التطبيع في النقابات المهنية اعتصاما أمام سوق الخضار المركزي الواقع في شرق العاصمة الأردنية احتجاجا على السماح بدخول الفاكهة والخضار الإسرائيلية خصوصا المانجا والكاكا والجزر الإسرائيلي إلى الأسواق الأردنية .
إلى ذلك ، وصف رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية المهندس بادي الرفايعة أن "استيراد الخضار والفاكهة من إسرائيل عمل مشين ".معتبرا أن "التجار الذين يستوردون هذه البضائع يدفعون إلى جيوب الجيوش الإسرائيلية لقتل وفتك الأشقاء الفلسطينين ".
ويشار أن الأردن وإسرائيل وقعا على معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية أو المعروفة بمعاهدة وادي عربة لأنها وقعت على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 تشرين أول أكتوبر 1994 وحددت المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما. وكذلك بالجهود المبذولة في عملية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وبتوقيع هذه المعاهدة أصبحت الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر- تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف