طالباني في بغداد لتفعيل التحالفات الوطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: وصل جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ظهراليوم الى العاصمة بغداد قادما من مدينة السليمانية التي كان قد وصل اليها قبل ايام قادما من الولايات المتحدة الاميركية بعد رحلة علاج طويلة ، ليجري فيها عدة لقاءات مهمة كان ابرزها استقباله وفدا رفيع المستوى من الخارجية الاميركية برئاسة جون نيغربونتي مساعد وزير الخارجية الاميركية وكذلك لقائه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ووفدا من الحزب الاشتراكي الفرنسي .
وقال طالباني في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته مطار السليمانية الدولي ان اجتماعاته مع الكتل السياسية ستبدا (الاحد) بهدف تفعيل المؤسسات السياسية القائمة في البلاد مثل المجلس التنفيذي ( 3 + 1 ) والمجلس السياسي للامن الوطني بالاضافة الى تفعيل التحالفات الوطنية القائمة وتطوير العمل المشترك مع الحكومة لحل المشاكل الماثلة في البلاد .
واشار بيان رئاسي الى ان المجلس السياسي للامن الوطني سيناقش الاحد اخر ما وصلت اليه المفاوضات حول الاتفاقية طويلة الامد مع واشنطن ، والتي نوه الرئيس طالباني بانها من مستلزمات الاستقلال الوطني .
وكان الرئيس طالباني قد قال : إن الأميركيين قدموا تنازلات جيدة لتوقيع الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد متوقعا ان يتم حسم الاتفاقية بعد عودة الوفد الأميركي إلى بغداد ، كما قال لقناة (العراقية) الفضائية .
وذكر أن نقاطا كثيرة تم حلها بين الجانبين العراقي والأميركي ، إلا أن نقطتين عالقتين لا تزالان قيد البحث والدراسة، مشيرا إلى وجود رغبة مشتركة أميركية عراقية في التوصل إلى حل لما فيه مصلحة البلاد.
التعليقات
عيب هذا العنوان
حيدر تركماني/كركوك -والله أكبر عيب لمن صار طلباني رئيسا لجمهورية العراق، بالله عليكم جميعا هل انتو سامعين مثلا: جورج بوش في واشنطن أو نيكولا ساركوزي في باريس أو أحمدي نجاد في طهران أو عبد الله كول في أنقرة؟؟؟ هذه لغة جديدة نسمع بها لأول مرة في حياتنا وهي تحصل في العراق، ترى أين يكون رئيس الجمهورية إذا لم يكون في عاصمة بلده؟؟ ويطرح الخبر وكأن طلباني ذاهب إلى عاصمة دولة أخرى، وهذا أمر (مقصود) من الأحزاب الكردية وهي تروج مثل هذه الأخبار وبهذه الصياغات وللأسف الشديد تتلقفها المصادر الإعلامية والخبرية ومنها للأسف الشديد القناة الرسمية للبلد (قناة العراقية !!!) فقد رأيت مقدم الأخبار المسكين يقرأ الخبر بنفس الصياغة الكردية، أنا شخصيا أعتبار تصرفات طلباني هذه وترويج أخبار (ذهابه إلى بغداد والسليمانية) وكأنه ينتقل من دولة إلى أخرى من أكبر (الطعنات) في جسد العراق الحبيب ووحدته وسلامة أرضه واستقراره، وأنا شخصيا لا يهمني الأحزاب الكردية العنصرية وإعلامها الانفصالي والتقسيمي للعراق الحبيب ولكني أستغرب أن تنطلي مثل هذه الألاعيب الإعلامية على المسؤولين العراقيين الرسميين وعلى قنوات ومصادر إعلامية عراقية رسمية وحكومية، فأطالب هذه الجهات الى التنبه لمثل هذه الألاعيب الإعلامية التي تنال من وحدة وسلامة العراق، وشكرا لإيلاف.