أخبار

تهجير وإغتيال وإختطاف لمسيحيي الموصل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مخيمات لمئات العائلات المسيحية الهاربة من الموصل
تهجير وإغتيال وإختطاف... إتهام القاعدة وتنصل جبهة الجهاد

أسامة مهدي من لندن :
باشرت السلطات العراقية انشاء مخيمات لمئات العائلات المسيحية التي تواصل هربها من مدينة الموصل الشمالية وسط تصاعد في عمليات التهجير والاغتيال والاختطاف التي يتعرض لها افرادها في حملة اضطهاد هي الاشرس منذ عام 2003، إتهم بتنفيذها تنظيم القاعدة، بينما تنصلت من مسؤوليتها المنظمات المسلحة العراقية بجبهة الجهاد والتغيير في غياب موقف رسمي عراقي حاسم لمواجهة هذه الحملة. هروب ألف عائلة وإغتيال 14 مسيحيًا
وقد وصل عدد العائلات المسيحية الهاربة من مدينة الموصل (375 كم شمال بغداد) خلال الايام الثلاثة الماضية إلى ألف عائلة، حيث غادرت 500 عائلة الجمعة ولحقت بها 432 عائلة السبت اثر اغتيال 14 من افرادها بينهم طبيب ومهندس وصيدلي وعمال بناء اضافة الى تفجير عدد من منازل العائلات الهاربة . وبدأت هذه العائلات بالفرار من الموصل إلى البلدات المسيحية الواقعة على تخوم المحافظة بمحاذاة الحدود الإدارية مع محافظات أربيل ودهوك في اقليم كردستان مثل القوش وباطنيا وتلسقف وبرطلة إضافة إلى الحمدانية المعروفة بقرقوش بعد تسجيل حالات قتل استهدف المسيحيين في أنحاء مختلفة من المدينة .
وقال ممثل دائرة الهجرة والمهجرين في الموصل إياد إسماعيل إن دائرته وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى تقوم حاليًا بتوزيع المساعدات على النازحين من قبل الهيئة الطبية الدولية. واشار الى أن وزارة الهجرة والمهجرين أوعزت بإنشاء مخيم للنازحين نظرًا لظروفهم المعيشية الصعبة. وقال في تصريحات صحافية "الوزارة أوعزت بإنشاء مخيم مكون من 100 خيمة في برطلة كحل أولي لاستقبال النازحين من الموصل ثم ستوزع تلك العوائل بعد ذلك على بيوت مؤجرة".
واشارت رئيسة جمعية الأمل هناء إدور الى تواصل هروب العائلات وأعربت عن قلقها مما وصفته بالتعتيم الإعلامي على ما يجري موضحة بالقول "أخشى أن يكون هناك تعتيم إعلامي" مشيرة الى أن الإعلام لا يزال خافتًا حول الجرائم التي تحدث يوميًا في الموصل منذ أيام . وتساءلت قائلة " أين هي عمليات فرض القانون وما هو العمل المطلوب إزاء هذه العمليات وكيف يمكن إحتواء هذه القضية ومجابهة هذه الأوضاع الجديدة" في اشارة الى العمليات العسكرية التي شنتها القوات العراقية قبل اشهر في الموصل للقضاء على مسلحي القاعدة .
وأكدت أدور أن "العائلات التي هربت من العنف في الموصل تركت وراءها كل شيء وجاءت لتنفذ بحياتها وهي لا تعرف من هي الجهة المسؤولة بالضبط عن عمليات العنف المبرمجة ضدها" . واوضحت ان صيدلانيًا مسيحيًا قتل في الموصل الجمعة كما تم اغتيال معلمتين يوم الخميس، وقالت: "إن هناك من يتهم القاعدة وهناك من يتهم أزلام النظام السابق والجميع ينتظر إعلان الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات عن نفسها" .
وحمل محافظ نينوى (عاصمتها الموصل) دريد كشمولة من اسماهم بالمجرمين من اذناب القاعدة مسؤولية تهجير المسيحيين وقال "نحن بانتظار تنفيذ حملة امنية لتطهير الموصل مجددا". ووجه انتقادات لاذعة الى كبار المسؤولين قائلا "لم يتصل بنا رئيس الوزراء نوري المالكي او اي مسؤول ووصل وزير الدفاع عبد القادر جاسم العبيدي الى الموصل فعرفت ذلك من التلفزيون ولم يتصل بنا او باعضاء مجلس المحافظة" .
وكان رئيس اساقفة الكلدان في كركوك المطران لويس ساكو حذر الخميس الماضي من حملات "التصفية" التي يتعرض لها المسيحيون في العراق. وقال ان "ما نتعرض له من اضطهاد وملاحقة وبطش اهدافه سياسية، من يستهدفنا يبحث عن مكاسب. والهدف هو إما دفع المسيحيين الى الهجرة او اجبارنا على التحالف مع جهات لا نريد مشاريعها" من دون تحديد ماهية هذه المشاريع او من يقف وراءها. واكد قائلا "تم استهدافنا في الموصل وكركوك وبغداد والبصرة ما ادى الى هجرة حوالى 250 الفًا وتعرضنا لحوالى مئتي تفجير وعملية خطف وإغتيال قتل فيها اكثر من مئتي شخص". اتهام القاعدة وتنصل الجهاد والتغيير
وقالت مصادر عراقية ان عمليات فرار العائلات المسيحية بدأت اثر توزيع تنظيمي القاعدة ودولة العراق الإسلامية منشوارت هددت المسيحيين بالترحيل أو القتل أو الجزية. وكانت القوات العراقية قد شنت منتصف ايار (مايو) الماضي حملة "ام الربيعين" لمطاردة القاعدة والجماعات المتطرفة في المدينة واعتقلت اكثر من الف مشتبه به. وتقول القوات الاميركية ان الموصل هي المكان الذي اعاد متشددون اسلاميون سنة ينتمون إلى تنظيم القاعدة تجميع انفسهم فيها بعد طردهم من مناطق اخرى في العراق. لكن تنظيم "جبهة الجهاد والتغيير" الذي يضم منظمات مسلحة عراقية أكد في بيان انه يرفض الاعمال المسلحة التي تستهدف المسيحيين في الموصل . وأضاف أن هذه الاعمال تأتي في حلقة جديدة من مسلسل تشويه المقاومة ولصق بها كل ما هو بعيد عن ثوابت الإسلام ومعاني الوطنية والسلوك الإنساني الصحيح. وتنظيم جبهة الجهاد والتغيير يتكون من ثمان فصائل مسلحة ابرزها ldquo;كتائب ثورة العشرينrdquo; وrdquo;جيش الراشدينrdquo; وrdquo;كتائب محمد الفاتحrdquo; واعلن عن تأسيسه في ايلول (سيتمبر) عام 2007.
واضافت الجبهة قائلة "إننا في جبهة الجهاد والتغيير نقول لجميع العراقيين ونخص منهم شركاءنا في الوطن المسيحيين وجميع الأقليات والأديان الأخرى :
1 . نتخذ مواقفنا من العراقيين جميعًا على أساس موقفهم من الإحتلال وأعوانه. فالرافض للإحتلال والمناهض له هو معنا في خندق واحد؛ ونحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة.
2 .إن الفعل كما لا يخفى على كل عاقل ومطلع ما هي إلا صفحة من صفحات الخيانة لهذا البلد من أجل تقسيمه وتفتيته وضرب مكوناته ومن أجل إعادة روح التنافر والتقاذف بعد أن لاحت في الأفق نداءات الخيّرين من أجل وحدته وتماسكه، وبدأت مكونات الشعب العراقي جميعًا تتمحور حول سارية المقاومة ومناهضة الإحتلال، وطرده وضرب كل أعوانه ومحو آثاره.
3 . إن الأحزاب المتنفذة في هذه المناطق والمرتبطة بالاحتلال هي من لها المصلحة في إثارة تلك النعرات والتهديدات من أجل تمرير مخططاتها ومخططات أسيادها المحتلين.
4 . إن المقاومة العراقية: هو مشروع تحرري ووطني همّه الأول والأخير استهداف المحتل وأعوانه وإحداث أقصى النكاية فيه من أجل التسريع في دحره وإخراجه.
من أجل ذلك كله فإن جبهة الجهاد والتغيير تعلن عن رفضها لتلك الأفعال وتعاهد جميع العراقيين ومكوناتهم ومن ضمنهم مواطنينا المسيحيين بأننا سنضرب المحتلين وأذنابهم وأحزابهم الخائنة حتى يتم تحرير العراق من براثنهم وبراثن أعوانهم". وجهاء الموصل يتعهدون بالدفاع عن المسيحيين
وقالت الحركة الديمقراطية الاشورية إن مختاري ووجهاء بعض احياء مدينة الموصل ابدوا استعدادهم لحماية المسيحيين في مناطق سكناهم والدفاع عنهم في حالة تعرضهم الى اي اعتداء. واضاف مصدر في هذه الحركة المسيحية التي يترأسها عضو مجلس النواب يونادم كنا ان مختاري ووجهاء عدد من احياء الموصل ابدوا استعدادهم لحماية المسيحيين في مناطق سكناهم والدفاع عنهم في حالة تعرضهم لإعتداء وقد أبدت عوائل مسيحية فرت من المدينة خلال الايام الماضية استعدادها للعودة في حال تحقق ذلك. وقال كنا لقناة "العراقية" الرسمية إنه ابلغ عن تفجير منازل للمسيحيين . وناشد الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي
بتحمل المسؤولية والحفاظ على الامن وتأمين عودة الاسر النازحة الى منازلها . وفي الاسابيع الاخيرة نزل مئات المسيحيين الى شوارع بغداد والموصل للاحتجاج على قانون الانتخابات المحلية الذي يحرمهم من تخصيص نسبة صغيرة من المقاعد لهم في نينوى وبغداد ومحافظات اخرى الامر الذي طالبت معه الحكومة مجلس النواب بأعادة نظام الحصص . وقد تعرض المسيحيون في الموصل لسلسلة من الاعتداءات ابرزها خطف اسقف الكلدان المطران بولس فرج رحو في شباط (فبراير) الماضي والعثور عليه مقتولاً بعد اسبوعين في شمال الموصل . كما شهدت كنائس في الموصل وبغداد في كانون الثاني (يناير) الماضي موجة اعتداءات اسفرت عن سقوط قتيل واربعة جرحى وألحقت اضرارًا طفيفة بالمباني المستهدفة. وقتل مسلحون كاهنًا وثلاثة شمامسة في حزيران (يونيو) عام 2007 امام احدى كنائس الموصل اضافة الى عمليات خطف تعرض لها اساقفة وكهنة في المدينة.
وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار الى اعتداءات ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق. ويعيش في محافظة نينوى حوالى 750 الف مسيحي يمثل الكلدان سبعين في المئة منهم فيما يشكل السريان الارثودكس والكاثوليك والاشوريون الباقي. وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من مليون شخص قبل الاجتياح الاميركي لكنه تضاءل كثيرًا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعد ان تعرضوا لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين.الفاتيكان

من جانبه دان البابا بنديكتوس السادس عشر خلال احتفال لاعلان قداسة اول قديسة هندية الاحد "اعمال العنف ضد المسيحيين في العراق والهند" ودعا الى السلام بين الاديان في الهند.

وقال البابا امام الاف المؤمنين القادمين من العالم اجمع "ادعوكم الى الصلاة من اجل المصالحة والسلام في وقت تتسبب اوضاع بالقلق وبعذاب كبير. افكر في اعمال العنف ضد المسيحيين في العراق وفي الهند".

وتوجه البابا خصوصا الى العديد من الهنود الذين قدموا الى روما للمشاركة في احتفال التقديس.

وتسببت اعمال العنف ضد المسيحيين في الهند بمقتل 35 شخصا منذ آب/اغسطس. (أ ف ب)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماية المسيحيين واجب
اشور بيث شليمون -

الاخوة القراء المحترمون - الكلمات التالية ليست لي بل لاخ عراقي شريف وهاك ما قاله حرفيا : ;هل لأن المسيحيين من الأقوام المسالمه لذا يتم استهدافهم بسهوله؟؟ أم ان هناك اجندات خاصه بالبعض يراد تنفيذها ليقع التطبيق العملي على رؤوس المسيحيين؟؟ ان امام الحكومه العراقيه مسؤوليه مزدوجه اخلاقيه وانسانيه ووطنيه في حماية ارواح المسحيين, فهؤلاء لم يحملوا السلاح ليقتلوا ويسلبوا وينهبوا كبعض من يدّعي انه شيعة علي او شيعة عمر.. ولم يكونوا استيطانيون مشاغبون (كأكراد الحزبينشكري الجزيل للاخ طالب العسل لهذا الشعور العراقي والانساني وكلي امل ان في عراقنا الحبيب كثير من امثاله الطيبين

من الغادر؟
أكرم -

لا تنسوا كاكا مسعود و جلال وعصاباتهم

أحزاب القتل
على -

للتاريخ والأمانة أود أن أذكر حقائق مؤلمة وللأسف الشديد حيث القتل اليومى والخطف والتهجير من قبل رجال الأمن والأستخبارات التابعين للحزب الديمقراطى الكردستانى وخصوصا فى محافظة نينوى وهم يقومون بدور كبير بضرب الأقليات الدينية والعرقية كى تنظم تلك الأقليات تحت لوائهم وتحون الحامى لهم مما يتيح زيادة مساحة أقليمهم الذى لا يشبة الأقاليم فى العالم بل هو دولة مستقلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ففى الموصل ضرب الأيزيدية فى قراهم النائية من قبل القاعدة وبطلب من الأستخبارات الكردية مما وضع قرى اليزيدية فى جنوب سنجار تحت حماية البيشمركة ومن ثم الجرجرية الذين هم ليسو بأكراد أيضا أنفجرت لديم شاحنة قبل عام ونصف جعلت جميع قرى الجرجرية تحت حماية البيشمركة كذلك أستهداف الشبك فى الموصل قتلهم وخطفهم وتفجير بيوتهم حتى يحلو لهم الأنضمام حماية البشمركة واليوم المسيحيين والذين أثبتو عبر التاريخ وطنيتهم وأخلاصهم للعراق هم الأن يستهدفون كى لا يكون لهم كيان خاص بهم ونصيحتى للحكومة المركزية فى بغداد أن الوضع فى نينوى لن يتحسن مالم تسحب يد الأكراد من نينوى ويفك الأرتباط بين القاعدة والاستخبارات الكردية .

مسيح السلام
علي -

الله أكبر ياناس .ان كان المستهدف لهذه الفئة المسالمة شريفا; بل وكما يقول الشخص العامي العراقي(سبع) فليذهب الى من هو بحجمه أو اكبر منه اذا كان رجلا; بقد عشنا اخوة وجيرانا; واصدقاء مع اخوتنا المسيحيين ولقرون فماالذي حصل .اناشد كل غيور بحماية جاره المسيحي والدفاع عنه بالرغم من انهم ليسوا بجبنا ءبل مسالمين والله الموفق

الى اكرم
دلشاد -

المسيحيون أخواننا وهم بشهادة كل أهل العراق اكثر الناس وداعة و خلقا، وهم مسالمون قبل كل شيء وحضاريون بكل معنى الكلمة، نحن نعتز بوجودهم بيننا، فعاداتهم الجميلة الراقية هي قدوة لمن يريد التحضر في بلد يعج بخليط من القوميات وخليط من الناس بعضهم تربى على ثقافة عنصرية شوفينية ومعاداة الاخر وذبح الاخر و تحقير الاخر، كما هو حال الأخ أكرم الذي لا أدري من أين جاء هذه العبقرية لكي يحكم على الكرد بالعصابات وهم أصحاب حركة تحررية مشروعة؟ فماذا نقول عن المليشيات العربية التي تعمل لإيران ولدول اخرى .....الكرد يا أخي العزيز، مؤمنون بالله الواحد، شركاء معكم في الوطن وهم من سلالة صلاح الدين الأيوبي محرر القدس، ويتكلمون العربية بجانب لغتهم الأم لأنها لغة القران الذي هداكم وهدانا وهدى أمما اخرى الى الله. الله ربنا ورب البشر دون فرق بين عربي أو أعجمي ( لافرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم). الذي يهجر المسيحيين في الموصل وبغداد هم من التيارات السلفية من العرب وليس من الكرد.

kurds
nabil -

the iraqi government know who is doing this, but because they have special agenda with masoud,and talabani

!!!
ابن رشد -

. على الحكومة العراقية ان تضرب بيد من حديد واذاكان ليس لديها الرغبة او المقدرة فانني اقترح اعادة ضم منطقة الموصل لسوريا عسى ان تتحسن الاوضاع الامنية

لماذا يا أکرم؟
مسيحي کردي -

ألی أکرم، أتحداک أن تعطيني أسم مسيحي واحد فقط قتل بايدي کردية خلال أعوام ألسابقة. أن ألمسيحيون يتمتعون بکامل حقوقهم في أرض کردستان و خیر دليل علی ذالک رسائل ألشکر من لدن قداسة ألبابا ألی عم جلال.

ما وراء الكواليس
جبار صالح -

لا يجب ان نبتعد عن الغرض الحقيقي وراء هذه الحملة ضد الاخوة المسيحيين و هي حملة ارهابية لا يرضى بها الدين الاسلامي الحقيقي و لكن سؤالي لماذا اختاروا هذا الوقت بالذات للقيام بهذه الحملة الشرسة و لماذا بالموصل بالذات و من المستفيد منها هل هم الاكراد ام القاعدة ام امريكا انا اعتقد انها حملة سياسية وراءها اهداف تخدم مصالح حزبية و ليس للمسلمين اي علاقة بها طبعا بدافع امريكي و تخطيط كردي لتكريد الموصل و تنفيذ القاعدة و اقول هناك ادلة على خسرو كوران تثبت تورطه مع القاعدة بعمليات ارهابية ضد اهل الموصل و ادعو الاخوة في الموقع الموقر و القراء ان يقراو كتاب الكرد الاسود الذي نشر على موقع حوارات الاخباري في 5-10-2008و سوف يجدون كل الاجوبة و حل لغز هذه القضية . و شكرا

اين الحكومة ؟؟؟؟؟؟؟؟
عباس علي -

الحقيقة يؤلمنا ما يحدث في العراق الحبيب ... المسيحيون اقلية مسالمة ولا يوجد لهم أي تنظيم مسلح يدافع عنهم وما يتعرضون اليه ألأن وقبلهم أخوتهم الصابئة المندائيين في البصرة ما هي الا ممارسات لعصابات جبانة تخشى مواجهة أمريكا مباشرة وتدعي نضالها ضد اميركا فيقتلون أخوتهم العراقيون... للتذكير هذا كان ديدن العراقين منذ ان مارسوا السياسة فكانت ألأحزاب تبحث عن المسيحي في الحزب المعادي ويستهدفوه وخير مثال لنا في شهيد الحزب الشيوعي الرفيق فهد المسيحي المدعو يوسف سلمان والرفيق ممتاز قصيرة شهيد حزب البعث .. والغاية من استهداف المسيحين هو ألأعتقاد بجواز قتلهم ككفار بدلا من قتل مسلم ... فيكون المسيحي بذلك فداء لمسلم مستوجب القتل .. ولأن دم المسلم على المسلم حرام.السؤال الذي بستصرخ الحكومة أين أنت يا حكومة العراق .. واين انت أيها الناضل السابق ألأستاذ نوري المالكي ... أم ان نضالك كان للوصول الى ما وصلت اليه من منصب وووووو واعتبار أجتماعي وسياسي فارغ طالما لست قدرا على حماية أخوك العراقي المواطن من المنصب المزيف الذي تتبوؤه

Khanakin
Rizgar Khoshnaw -

Mr. Maliky send Iraqi Army to Khanakin, but not to Mosul, the definition of racism is diffrent in Arab culture , or they refuse to see the truth ...

سؤال
د.عبد الكريم -

سؤال حيرني طويلا..لو أن جيش المهدي سيطر على قرية صغيرة في أية بقعة نائية أو غير نائية في العراق..لكان الجيش الأمريكي بكل قواته وعدته ودون تأخير هاجم تلك المنطقة خلال ساعة وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها وحرق الأخضر واليابس..فلماذا هذا البرود أو التواطؤ مع القاعدة في الموصل وقبلها في ديالى والأنبار ..!! هل لدى أحدكم جواب ..

سؤال 2
د.عبد الكريم -

لماذا الأمريكان يتركون القاعدة تسرح وتمرح في مدن العراق كما تركتها سابقا في الأنبار وديالى لترتكب أبشع الجرائم بحق العراقيين لعدة سنوات..في حين أنها تلاحق أتباع مقتدى الصدر وتهاجم أي منطقة ينشطون فيها وتقضي عليهم في ساعات وتنهي خطرهم, لماذا لا تتعامل مع القاعدة بنفس (الهمة)!! دون أن تعطيها الفرصة لأرتكاب جرائمها !!

يا لموت الحضارات
خالد بيرقدار -

أهذه هي الحضارة والديمقراطية الأمريكية؟ أهذه هي الحريات العامة التي جاءت جيوش أمريكا لنشرها في الشرق الأوسط. وإلى العصابات المرتزقة التي تحارب باسم الإسـلام, أقول لهم أهكذا تنشرون الحضارة والمثل الإسلامية, بالقتل والغزو والتهجير؟.يا أحرار العالم انقذوا العراق الذي كان منبع حضارات الدنيا, وأصبح اليوم جهنم الحمراء لجميع الطوائف. لأن هذه التهجمات الطائفية الوحشية, خراب أبدي للمسيحيين والمسلمين.

اصل المشكلة
عراقي اصيل -

ادعوا جميع المسيحين اخذ موقف واحد حول التسمية ,لان الغرب لا يفرق بين المسيحي او المسلم ولكن العالم كله سوف يقوم ولايقعد عندما يعرف ان المسيحين العراقين هم بقايا الامبراطورية الاشورية.

من المستفاد
کوردی معارض -

خسرو كوران ثبت تورطه مع القاعدة بعمليات ارهابية ضد اهل الموصل.وهناک اتفاق سری بین نوری المالکی وجلمسعودی بتقاسم الحصص وعلی حساب الاشوریین والمسیحیین.

من المستفيد
سفيان الموصلي -

اخواني منذ خمسة سنوات والحزبين الكرديين المتحالفين مع المحتل الامريكيي حاولون بشتى الطرق ضم ما يسمى بسهل نينوى الى اقليمهم وبمساعةبعض الخونه والمنتفعين من المسيحيين ولما فشلوا في اقناع المسيحيين والشبك في المطالبه بضم مناطقهم الى اقليمهم المزعم بدأوا بتنفيذ اعمال اجراميه المسيحيين والشبك واليزيديه واتهام المقاومه العراقيه الاسلاميه بتنفيذها وهذا ما نفته المقاومه,والا كيف كيف تستطيع هذه المجاميع التي يدعون انها من الارهابيين تجوب شوارع احياء الموصل واحيانا بسيارات مصفحه وبنكبرات الصوت يدعون فيها المسيحيين الى مغادرتها دون خوف من السلطات العراقيه التي هي في الموصل بيد البيشمركه ولا من قوات الاحتلال الامريكيه.

مبدا المواطنة
وسام النصار -

بالتاكيد ان ما حصل في الموصل وغير الموصل من اعمال تهجير وغيرها من اعمال عنف هي امور مستنكرة،ولكن علينا كمواطنين عراقيين واوجه كلامي للاقليات خصوصا ان نخرج من قوقعة الطائفة والدين وان نتوجه الى تعزيز مبدا المواطنة التي سوف تحمي حقوق الجميع بدون استثناء،علينا ان نربي انفسنا على الاتفاق والانسجام على اساس البرنامج العملي للاحزاب وخدمة قضايا المواطن وليس قضايا وشؤون هذه الاقلية او تلك الطائفة،ان الاهتمام بشؤون الطائفة او الدين تقع على عاتق مؤسسات المجتمع المحلي كالاندية والمراكز الثقافية وليس الدولة لان الدولة للجميع وليس لطائفة او دين والدولة لا رائحة لها ولاطعم ولا لون علينا ان نبني هكذا دولة عصرية تحترم مواطنيها على اساس انتمائهم الوطني وليس اي انتماء اخر ،فمن هنا اقول لا نحتاج ل كوتا للاقليات بقدر ما نحتاج لمشاريع وطنية للجميع من قبل الاحزاب وان يتفق المسيحي والمسلم والاخرين على انتخاب برنامج وطني مطروح يخدمهم كمواطنين عراقيين بغض النظر عن دينهم وطائفتهم.

للأخ آشور، تعليق1
حسن صالح -

أسألك و أسأل طالب العسل هل السبب في الخلافات بين الآشوريين و الكلدانيين الموجودين في أمريكا أو كندا أو أستراليا هي أيضاً بنتيجة التآمر الكردي الصهيوني؟ و هل توحد الكرد أنفسهم في أي وقت من تأريخهم، ربما تذكر أو يذكر العسل أن ذلك هو أيضاً بنتيجة التحالف الكردي الصهيوني! لك و للعسل أيضاً نقول أن سبب الخلافات بين المكونات العراقية هي خلافات على السلطة و النفوذ و السيادة، و الخلافات لا تتولد فقط بين مكون عرقي واحد فحسب بل تنشأ حتى بين الأخوة من نفس الأسرة، و يمكن أن يستغلها أي طرف لتقوية نفوذه و سلطته. يبدو أن بعض الإخوة سوف يتهمون الكرد بالمسؤولية عن الخلافات بين أمية و هاشم حتى قبل ظهور الإسلام!!!

Kurdish Terrorist
Assyrian -

The kurds under the leadership of Massoud Barazani and Jalala Talabani, are behind what is happening to Assyrian christianss in Mosul,and in North Iraq. We need not to forget that Khisro Goran ( a kurdish terrorist ) who is loyal to barazani, was behind many terrorist attacks on Assyrians, since the removal of article #50, the christians have strongly demonstrated against this propaganda and they know well who was behind it (kaka Massoud Barazani ) Can anyone show me what good have the kurds brought to Iraqi society? please just give a single fact? thank you

مسيحيو الشرق اخوة
سوسن -

؟ المسيحيون هم من ساهموا في تطوير ونهضة الشرق العربي .. ولولا المسيحيين لبقى العرب والمسلمون في غياهب العصور الوسطى.. الحكومات العربية تستخدم القاعدة لتصفية المد الشيعي والمسيحي في الشرق العربي وهذا لا يجوز اطلاقا لان القاعدة سوف تغدر بمن يستخدمها في يوما ما

العراق وفقط العراق
عراقي وبس -

يحزننا كعراقيين مايتعرض له اخواننا المسيحين ، ونطالب الحكومه العراقيه بعمل فعال وسريع لحمايه المحسيحين

!!!!!!!!
مازن يوسف -

هذه الحكومة البائسة لاتعرف سوى تهيئة المخيمات.اللعنة على هذه الحكومة الدينية المتخلفة وقادتها الميامين الذين لايعرفون سوى ضرب الركة وضرب ......

الى الاخ حسن صالح 19
اشور بيث شليمون -

الاخ حسن صالح المحترم - ان الخلافات بين ما يسمى الكلدان والاشوريين خلاف عقائدي وليس جوهري وما هو الا مجرد تفكير خاطئ لهؤلاء الذين دخلوا المذهب الكاثوليكي من المذهب النسطوري ومن الكنيسة التي دعبت كنيسة بلاد اشورthe Church of Assyria بعد القرن العاشر الميلادي لانه من المعروف ان المسيحية لم يبق لها اثر بعد الاحتلال العربي جنوب بغدادوالذين اطلق بابا روما يوجين الرابع عليهم بالكلدان رغم انهم سكان بلاد اشور ولم يكونوا سكان ما يسمى بلاد الكلدان - لا ننكر ان هناك دعوات لاحياء الكلدانية على حساب الامة الاشورية في عقر دارها وهذه الحركة للاسف يغذيها رجال الاكليروس الكاثوليكي للحفاظ على امتيازاتهم من روما وللبرهان على ذلك لا تجد اليوم نسطوريا واحدا يرى نفسه كلداني بينما هناك كثير من الكلدان يفتخيرون باشوريتهم.اما بخصوص حياكة المؤامرات ضد العراق اجمالا وضد القومية الاشورية خصوصا فهذا واضح وضوح الشمس في ربيعة النهار من قبل الصهيونية والحركة الكردية - وافضل برهان على ذلك ضلوع الاكراد مع حكومة اسرائيل في كثير من القضايا حيث لا تسنح الفرصة لنا على هذا الرابط لكشفها وتسليط الاضواء عليها .

نريد أن نفهم
سالم حسون -

حضرات القراء الكرام... ألا تتفقون معي أن المسالة غامضة ؟ كيف تستطيع منشورات لدولة وهمية مثل الدولة الإسلامية في العراق تُوزع بحرية وسهولة في الموصل التي تتواجد فيها القوات الأمريكية والعراقية (الشرطة والجيش) ، وقوات الأشايش الكرديةالبطلة معاً؟ وكيف تستطيع هذه الدولة الشبح أن تجبر المسيحيين على مغادرة المدينة تحت سمع وأنظار الجيش الأمريكي والعراقي وقوات البيشمركة؟ بربكم .. نريد أنه نفهم قليلاً...

رحم الله زمن صدام
على سالم صالح -

للحقيقة اقول ان الاخوة المسيحيين كان لهم دور بارز وواضح في بناء العراق الحديث ولقد امنوا بعراق واحد موحد يحفض كرامة العراقيين بكل اطيافهم ودياناتهمواستهدافهم يعتبر جريمة اخرى تضاف الى جرائم الاحتلال الامريكي البغيض الدي جلب الى العراقيين الدمار والخراب وزرع الفتنة والحقد بين ابناء الشعب العراقي الواحد ومع الاسف الشديد فان هناك جهات عراقية لها يد في ما يحدث من فتن واغتيالات وجرائم يندى لها جبين الانسانيةوهده الجهات مرتبطة بالنفود الاجنبي بما فيه الامريكي والايراني والصهيوني والاقليمي وانا من ناحيتي كعربي يالمني ما يحدث للعراق بجميع اطيافه فهو المستهدف في وحدته وكيانه ويجب على الجميع التكاتف لحماية مصالح وطنهم وحماية اهلهم فالمسيحييون الشرفاء هم ابناء العراق وجزء من كيانه الدي لا يقبل التجزاة ولعنة الله على الطائفيين والمحتليين والعملاء والخونة والماجورين وليسلم العراق من شر اعدائه

قناع
النحل البري -

التاريخ يعيد نفسه ولكن بقناع اخر

رأي انا والجميع
زكريا فاضل سكريا -

ان مسيحيين العراقين وخاصة في المدينة الموصل هم سكان الاصليين لهذه المدينة العريقة وللمسيحيين خاصةوعامة يعود التطور الحظاري لتلك المدينةفي مختلف من الازمان والتاريخ .فهم ابناء الرافدين اصحاب اللغة الاصلية والعلم العربي . فأطلب من كل الاديان في العراق وخارج العراق ان يحمي ابنائنا المسيحيين في مدينة الموصل وكافة مدن العراق ....

اين المفر
ابن الرافدين -

لعبه سياسيه من الاحزاب الكرديه وخصوصا من ملك الحزب الارهابي المسمى بكاكا برزاني هذا الارهابي الصدامي الشوفيني القومجي مستعد ان يحرق العراق من اجل الحصول على مليارات للعائله المالكه الان اصبح ملك وليس رئيس لحزب جرائمكم هذه قريبا سوف يرد عليها الشعب العراقي بجميع اديانه ومذاهبه واقلياته وسوف ندحركم الى الجبال والكهوف 000 الشعب العراقي من ورائكم والاخوة الاتراك من امامكم اين المفر من غضب هذين الدولتين

مسيحي من الموصل
salam -

ان المسيحيين في العراق وخاصة الموصل عاشوا بسلام خلال حكم صدام حسين ( الله يرحمه) لكن بعد ذالك صارت هوسة ولوصة وكل من اجا شال سيفه علينا ... وانتوا لا تنسون انه احنا مو كدهم ولا نكدر نحمل السلاح ونقاوم لان هذي مو من شيمة المسيحي احنا نؤمن بالمحبة بين المسيحيين والمسلمين في كل ارجاء العالم وعالعموم بخصوص ولا المسيحيين الي طلعو من الموصل هددوهم مو الارهابيين وبس ...