أخبار

بحث التعاون الاستخباري بين العراق والامارات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : بحث مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي مع سفير دولة الامارات العربية المتحدة في بغداد الشيخ عبد الله ابراهيم الشحي تطوير التعاون الامني ومكافحة الارهاب وتعزيز التنسيق الاستخباري والوصول الى ارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة .
واعتبر الربيعي ان افتتاح السفارة الاماراتية في بغداد وزيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاماراتية ووزير الخارجية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الى العراق خلال الشهرين الماضيين رسالة واضحة لكل الدول العربية من اجل تعزيز تواجدها في العراق من خلال فتح سفارتها في بغداد . واشار الى ان زيارات المسؤولين العرب وتوافدهم على العراق دليل على عودة العراق بقوة الى محيطه العربي كما نقل عنه بيان صحافي للمركز الوطني للاعلام التابع لمجلس الوزراء العراقي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم الاحد .
من جانبه أشار الشيخ عبد الله ابراهيم الشحي الى أن عودة العلاقات وزيارة المسؤولين في دولة الامارات الى العراق "نابع من حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة على أن تسهم دولة الامارات في دعم العراق في جميع المجالات" . واشار الى أن اعادة فتح سفارة دولة الامارات في بغداد سيساهم بصورة كبيرة بدفع بقية الدول العربية على اعادة فتح سفاراتها في العراق .
ومن جهة اخرى اعتبرت ألمانيا ان تحسن الاوضاع الامنية في العراق يسمح بعودة الشركات الاجنبية للاستثمار والمساهمة في اعادة اعماره.
جاء ذلك خلال ااجتماع للربيعي مع سفير جمهورية المانيا الاتحادية في بغداد كريستوفر فايل الذي عبر عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقة مع العراق لما يمثل من اهمية استراتيجية في منطقة الشرق الاوسط كما قال المركز الوطني للاعلام .
ودعا الربيعي الشركات الالمانية للمساهمة في اعادة اعمار العراق لما تملكه من خبرات في هذا المجال مشيدا بالانفتاح الذي شهدته العلاقات العراقية الالمانية بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى برلين في تموز (يوليو) الماضي والتي اسست لعلاقات وثيقة في جميع المجالات ومهدت لاقامة مشاريع اقتصادية واستثمارية المانية في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف