رئاسة كردستان ترحب بدعوة أنقرة للحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واكد رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين في تصريح صحافي اليوم ان رئاسة الاقليم ترحب بقرار حكومة تركيا للتباحث حول موضوع حزب العمال معبرا عن استعداد رئاسة وحكومة الاقليم للتشاور مع تركيا لمعالجة هذه المسألة . وعن القصف الجوي والمدفعي التركي للقرى الحدودية في اقليم كردستان قال حسين "ان الحوار هو الطريق الامثل لمعالجة المشاكل وان استخدام الطرق العسكرية والهجوم على الاراضي العراقية هي مسألة متعلقة بسيادة العراق والطرق العسكرية لا تعالج المشاكل". معروف ان الحكومة التركية كانت لاتعترف الى وقت قريب بقيام حكومة كردية في مناطق كردستان العراق اعتقادا منها ان ذلك يشجع اكراد تركيا على المطالبة بخطوة مماثلة .
من المقرر ان يزور رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني تركيا قريباً لبحث ملفات عدة مع المسؤولين الاتراك وفي مقدمتها قضية حزب العمال اضافة الى التعاون الامني والاقتصادي بين الطرفين .
وجاء الترحيب الكردي بالدعوة التركية للحوار اثر تصريحات للرئيس التركي عبدالله غول قال فيها ان على بلاده ان تجري مباحثات مع جمع مكونات العراق وكذا مع "الادارة الكردية" في "شمال العراق" بإعتبار ذلك أمراً طبيعياً وضرورياً. واضاف ان تركيا تحتاج في إطار خطة مكافحة "الارهاب" ان تجري محادثات مع جميع المكونات العراقية بإعتبار ذلك أمراً طبيعياً موضحا ان محادثات مع الادارة الكردية في شمال العراق أمر طبيعي وضروري "وننظر إليه بإهتمام بالغ". واشار الى ان مجلس الامن القومي التركي اكد ان على الحكومة التركية التحاور مع جميع الاطياف العراقية لان أمن العراق يرتبط بقوة بالوضع في تركيا .
وذكرت تقارير صحافية تركية امس ان الحكومة التركية قررت إجراء محادثات مباشرة مع حكومة إقليم كردستان لحل مشكلة مسلحي حزب العمال الكوردستاني في خطوة تعتبر تحولاً مهماً في سياسة تركيا تجاه إقليم كردستان.
وكان نيجيرفان بارزاني قال في تصريحات لوكالة انباء الاناضول التركية الاسبوع الماضي ان " المسؤولين الاتراك ليسوا مستعدين حتى الان للجلوس معنا لكي نفهم اي نوع من التعاون يريدونه منا".
التعليقات
الحوار الحل الامثل
شيروان -المفروض من الدولة التركية ان تقوم بالحوار مع حزب العمال الكردستاني لانهاء الازمة الكردية وحلها حلا يرضي جميع الاطراف، ولس اكراد العراق، لان تركيا ليس في جعبتها الا الحرب والقوة. ربما يدعوا الى حوار اكراد العراق ليس من منطق الحوار،
و اخيرا
دارفان -واخيرا ادرك تركيا بان ليس بمقدورها الغاء قومية و اسكاتها بقوة العسكرية لان ارادة الشعب الكوردستان اقوى من قوتهاو سلاحها.بعد ان تعمد تركيا بعدم الحوار المباشر مع كوردستان بات بالفشل و ادركت بان سبيل الوحيد هو الحوار مثلماعرض لها من قبل حكومة كوردستان . نتمنى من وصول الى حلول سلمية و بعيد عن لغة القوة
لأقتتال
أبو سمير -مساء الخير لكم في إيلاف أية ترحيب هذا الا ترون الترهيب يا قادة ورؤساء كردستان من جانب من تعتبرونهم جيرانكم وكلكم أمل أن تمد نحوكم يد الأخوا وحسن الجوار حتى أن مدت الجارة الغدارة نحوكم ستكون للفتنة والأقتتال الداخلي الذي لا يتمناه أي مواطن يرغب بالحل للقضية الكردية المسؤلين الكرد في كردستان العراق يطلقون بعض التصريحات وهيا لا تختلف عن سابقاتها وكأنهم لا يقهمون ماذا تريد منهم حكومة أنقرا تقول الحكومة هناك في أنقرا وتتمنا العودة إلى أيام كنتم تتعاونون معها ودون خجل ضد أخوانكم في الحركةالكردية بشمال كردستان وكانت كثير من الضحاية تزهق أرواحهانتيجة تلك السنين المشؤمةبنسبة للكرد من الجانبين أما الجانب التركي كان المستفيد الأول أنهم يحنون إيلى تلك الأيام الذهبيةولازال البغض في كردستان من المسؤلين يفتخر ليقولنحن أصدقائكم ألم نتعاون ضد حزب العمال الذي عجزت تركية بجبروتها وهمجيتها وكل أصدقائها عن أنهاء تلك الحركة الجبارة فارجو الأنتباه لمطالب الكردستانيين
الفرصة الاخيرة
عراقي -واضح للعالم ان تلك هي الفرصة الاخيرة التي تمنحها تركيا لعصابات شمال العراق وسوف يكون اللقاء بصيغة تحذير نهائي لمسعود ومليشياته العدوانية .. وسنرى ماذا تفعل تركيا المسالمة
لماذا التناقض
محمد عجب -وعن القصف الجوي والمدفعي التركي للقرى الحدودية في اقليم كردستان قال حسين ان الحوار هو الطريق الامثل لمعالجة المشاكل وان استخدام الطرق العسكرية والهجوم على الاراضي العراقية هي مسألة متعلقة بسيادة العراق \\الأخ حسين يعترف أن العراق ذات سيادة وفى نفس الوقت يعتبر ان إقليم كردستان إقليم مستقل عن العراق ؟!!!! فكيف بالله على أمم الارض أن تعترف باقليم عراقى على انه اقليم مستقل؟ والتناقض فى هذه الايام أصبح ضرورة قصوى للحكام العرب والغرب أيضا .. يجب تدعيم الجهود حول إعادة اقليم كردستان للعراق مهما كان الثمن .أما المهاترات فلا يجب أن تصح ممن أسموا انفسهم اكرادا مستقلين ..