أخبار

العمال الكردستاني يحذر من حرب بين الأكراد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قنديل: رحب قيادي في حزب العمال الكردستاني بالأنباء التي تحدثت عن نية الحكومة التركية الحوار مع قيادة إقليم كردستان، لكنه حذر في الوقت ذاته من ما سماه "نوايا لحشد دعم حكومة الإقليم لجهة تصعيد عملياتها العسكرية ضد عناصر الحزب على الحدود" شمالي العراق.

وقال مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الكردستاني أحمد دنيز في تصريح له "خلال السنة الفائتة حاولت تركيا بكل جهدها تصعيد عملياتها العسكرية على الجبهات في الحدود بهدف القضاء على وجود حزبنا، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك، وأثبتت التطورات اللاحقة أن النزاعات الخارجية والإقليمية لن تحل بالقوة العسكرية وبإنتهاك حدود البلدان ذات السيادة".

وتابع "يبدو أن القادة الأتراك قد غيروا خططهم للقضاء على الحزب، وهذه المرة بمحاولة التقارب مع قيادة إقليم كردستان، ورغم أننا أيدنا ونؤيد بإستمرار أي تقارب أو نمو في العلاقات بين تركيا والإقليم، ولكننا نحذر من مغبة توريط الكرد في المنطقة بحرب داخلية لن يستفيد منها سوى أعداء الشعب الكردي".

وقال القيادي العمال الكردستاني "نحن نعتقد أن الحلول العسكرية لا تستقيم مع الإنفتاح السياسي المطلوب، فإذا كانت تركيا جادة فعلاً في تغليب العقل المنطق وسلوك طريق الحوار السياسي والدبلوماسي لحسم مشاكلها مع الآخرين، فعليها أولاً أن توقف عملياتها العسكرية، وأن تلتزم بالحكمة والمنطق لسلوك طريق التفاوض السياسي لحل القضية الكردية في تركيا". وأردف "أما إذا كان هدفها من التقارب المنشود إستمالة قيادة الإقليم الى جانبها ودفعها لمحاربتنا، فأنا أعتقد بأن الشعب الكردي وقيادته أصبحوا أكثر وعياً من أن ينجروا الى حرب مدمرة كهذه، ويحققوا آمال القادة الأتراك في القضاء على حزبنا وإنهاء القضية الكردية المشروعة في تركيا".

وكان المتحدث الرسمي بإسم رئاسة إقليم كردستان قد صرح أمس بأن رئاسة الإقليم ترحب بـ"قرار الحكومة التركية بالتقارب، وأن أبواب إقليم كردستان مفتوحة دائما للحوار السياسي لأنه الطريق الأمثل لحل المشكلات وتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة". وإعتبر أن "إنتهاك سيادة الآخرين بالقوة العسكرية لن تحل أي مشكلة حدودية بين دول الجوار".

في غضون ذلك أشارت مصادر إعلامية كردية إلى تجدد القصف الجوي التركي اليوم على مناطق داخل حدود إقليم كردستان شملت مناطق نيروه وريكان ونهيلي وبرواري بالا التابعة لقضاء آميدي في محافظة دهوك,

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردي الإنفصالي، الذي تصنفه الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي تنظيماً إرهابياً، بقتل عشرات الآلاف من مواطنيها منذ إندلاع النزاع المسلح جنوب شرقي تركيا في عام 1984.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياكرد العالم اتحدوا
قادر خوشناو -

صدق المثل القائل لو ما هلك تهلك وان الكورد اينما كانوا هم اخوة وقضيتهم واحدة مع اختلاف حدة التوتر وضالتها من دولة لاخرى... هنا اذكر القيادات الكوردية بنضالنا وان pkk هم النسغ الصاعد للكورد ؛ وفي اكثر من مناسبة تبنت pkk بل نادت بالحوار الى الحوار من اجل حل قضية الكورد في تركيا ولكن دون جدوىلماذا تتدخل تركيا في سيادة العراق بل تتواجد في كركوك من اجل مصير التركمان الذين هم عراقيون ارجو من الله ان لانجر احد وراء الخديعة التركية بالتقارب مع كوردستان ؟القومية لاتقتل ولاتموت والخزي والعار الى اولئك الذين يتنكرون للحقوق القومية لكل القوميات دون استثناءاللهم بلغت ياغيارى اللهم فأشهد