جورجيا: كوشنير يعتبر انه "من الحكمة الانتظار قليلا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جورجيا تتهم روسيا بخرق مجالها الجوي
جنيفز اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاثنين انه "ربما يكون من الحكمة" للاتحاد الاوروبي "الانتظار قليلا" قبل ان يستأنف المفاوضات مع روسيا، لكن هذه المسألة لن تحسم الا خلال القمة الاوروبية الاربعاء والخميس.
وقال كوشنير الذي ترأس بلاده الاتحاد الاوروبي بعد محادثات مع نظرائه الاوروبيين حول هذه المسألة في لوكسمبورغ، "ربما سيكون من الحكمة بعد التطورات الميدانية، ان ننتظر قليلا مؤتمر جنيف اولا". واضاف "اعتقد ان من الضروري ان نستعجل ببطء شديد".
لكنه ذكر ان القرار سيتخذ في القمة الاوروبية الاربعاء والخميس حول امكانية استئناف المفاوضات.
واشار وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخل موراتينوس من جانبه الى "عدم توافر موقف مشترك" حول هذه المسألة، لأن بعض البلدان الاعضاء في الاتحاد الاوروبي يفضل "الانتظار لمعرفة كيف ستكون بداية المفاوضات حول جورجيا (الاربعاء في جنيف) لتحديد موعد" لاستئناف المفاوضات. واضاف "الجميع موافق على استئنافها، لكن المشكلة تمكن في تحديد الموعد".
ودعت بلدان عدة منها بولندا والسويد وليتوانيا وبريطانيا الى الانتظار قليلا قبل الاعلان عن استئنافها.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند "نستطيع مناقشة هذه المسألة حينما نشاء، لكني اعتقد ان من الضروري في الوقت الراهن ان نتأكد قبل كل شيء من وضع العناصر التي توافرت في ايلول/سبتمبر (بين الرئيسين ديمتري مدفيديف ونيكولا ساركوزي) بما فيها محادثات جنيف، موضع التطبيق بالسرعة المطلوبة".
كذلك، اعلن دبلوماسي اوروبي ان الوسطاء الاوروبيين والامميين حول المناقشات المتصلة بالنزاع الروسي-الجورجي، يأملون في ان ينظموا لقاءات كل 15 يوما في جنيف. واضاف ان اجراءات اللقاء الاول الاربعاء في قصر الامم لم يتفق عليها حتى مساء الاثنين، بسبب المطالب الكثيفة والمتضاربة للطرفين الجورجي والروسي.
وستجرى "مناقشات جنيف" تحت اشراف الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا بسبب الوجود الميداني لمراقبين من هذه المنظمات الثلاث.
وسيصل وفد اميركي ايضا الى جنيف، لكن دوافع هذا الحضور لم يوضحها الدبلوماسيون الاوروبيون والامميون الذين سئلوا اراءهم في هذا الشأن. وقد تم "التوافق" على هذه "المناقشات" التي حددت لها اهداف "متواضعة": السماح للروس والجورجيين ان يلتقوا بعد النزاع المسلح، واجراء مناقشات بناءة لطمأنة المهجرين الذين يعيشون في ظروف مزرية فيما يقترب فصل الشتاء، كما قال دبلوماسي.