موريتانيا: عودة الرئيس المخلوع ستكون "خطرة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اكد نواب الاكثرية (72 من اصل 95) التي تؤيد الانقلاب، الاثنين، تعليقا على اقتراح طرحه رئيس الجمعية الوطنية، ان عودة الرئيس الموريتاني الذي اطاحه انقلاب في السادس من آب/اغسطس، ستكون "خطرة على الامة".
وقال النائب كابا ولد عليوة في مؤتمر صحافي خصص لمناقشة مبادرة مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية الذي ما زال مؤيدا للرئيس المخلوع، ان "عودة الرئيس السابق ليست مطروحة وتنطوي على خطر كبير على الامة".
ويتضمن اقتراح ولد بلخير عودة سيدي ولد شيخ عبدالله الى السلطة "فترة تكفي لتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة".
ورحب النواب "بكل مبادرة يكون هدفها تقريب وجهات النظر من اجل التوصل الى حل للازمة طبقا للمبادىء الديموقراطية". لكنهم اعربوا عن "دهشتهم للتجاهل الذي ابداه ولد بلخير للاعلان الذي ايدته مع ذلك الاكثرية الكبيرة من زملائه النواب".
وكان النواب تبنوا في 14 ايلول/سبتمبر قرارا يقترح "فترة من 12 الى 14 شهرا" لتنظيم انتخابات رئاسية واقترحوا تأليف "حكومة ائتلافية واسعة للفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المطروحة".
وما زال هؤلاء النواب المؤيدون للانقلاب متمسكين ب "خريطة الطريق" التي اعدوها والتي تدعو الى تنظيم "ايام تشاورية" لتحديد جدول زمني للعودة الى الحياة الدستورية.
ويحتجز سيدي ولد شيخ عبدالله الذي انتخب في اذار/مارس 2007 واطيح في السادس من آب/اغسطس 2008 في انقلاب عسكري، في فيلا تابعة لقصر المؤتمرات في نواكشوط.