كندا تجري انتخابات تخيم عليها الازمة المالية العالمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اوتاوا: من المنتظر ان يستبقي المحافظون الحاكمون في كندا السلطة يوم الثلاثاء في اول انتخابات وطنية تجرى في دولة صناعية كبيرة منذ انهيار اسواق المال هذا الشهر. واطلق رئيس الوزراء ستيفن هاربر الحملة قبل خمسة اسابيع على اساس ان حكومة الاقلية التي يرأسها لم يعد باستطاعتها العمل مع احزاب المعارضة التي تقبض على ميزان القوى في البرلمان.
وبعدئذ بدأ هبوط الاسهم واعاد هاربر تشكيل حملته في محاولة لاقناع الكنديين بأنه وحده يمكنه ادارة البلاد في مثل تلك الاوقات العصيبة. وقال اثناء تجمع انتخابي في مطلع الاسبوع "في هذه اللحظة الحرجة لاقتصادنا نحتاج خطة واقعية وموثوقا بها لحماية وظائفنا ومدخراتنا ومستقبلنا." ورفض دعوات المعارضة لطرح برامج انفاق حكومي كبير.
والانتخابات هي الثالثة في اربع سنوات. وتفيد كل استطلاعات الرأي تقريبا على مدى الشهر الماضي الى انها ستسفر عن ثالث حكومة اقلية على التوالي في كندا. ويتوقع هاربر الذي هزم ادارة اقلية ليبرالية في يناير كانون الثاني 2006 انتخابات أخرى في وقت قريب نسبيا. وقال لتلفزيون سي.تي.في يوم الاحد "من الواضح ان البرلمان لن يستمر لاربع سنوات."
وعانى الليبراليون اثناء هذه الحملة من الاداء غير الفعال للزعيم ستيفان ديون واصراره رغم تراجع الاسواق والمخاوف من الكساد على ان الحزب سيفرض ضريبة كربون بهدف خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وقال هاربر ان الضريبة ستؤدي الى كساد فوري "بمثل السوء الموجود في اي مكان في العالم". وقال ديون ان هذا هراء. واضاف يوم الاحد "اقام ستيفن هاربر حملته على كذبة. ويجب ان يخسر بسبب هذه الكذبة."
ويعد هاربر بابقاء الضرائب والتضخم منخفضين في حين يحافظ على توازن الميزانية. وقال الناخب ادجار ماجيلوم الذي يعمل في جامعة جولف في انتاريو " القيادة والخطة هما ما نحتاجه للاوقات الاقتصادية الصعبة." واضاف "هذا هو الوقت الخطأ لفرض ضرائب على الناس. نحتاج يدا مستقرة وحكومة جيدة."