تصريحات حول رشاوى إيرانية تضر بإتفاقية واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: نفى عدد من النواب العراقيين الأربعاء إتهامات قائد قوات التحالف الجنرال ريموند أوديرنو بتقديم إيران رشاوى للنواب لرفض الإتفاقية الأمنية مع واشنطن، وإعتبروها إبتزازا لنيل موافقتهم عليها. ووصف النائب المستقل حسين الفلوجي تصريحات اوديرنو بانها "محاولة مدانة لابتزاز المواقف الوطنية لغالبية النواب الذين يقاومون الضغوط والاغراءات وبشتى الوسائل لتثنيهم عن مواقفهم الصحيحة". واضاف في بيان ان هدف التصريحات "ذر الرماد في العيون والايحاء للراي العام" بان النواب الذين يرفضون التوقيع "عملاء لايران".
وتابع ان "التصريحات تثبت مرة اخرى ان اميركا وكل ما تمتلك من جيش ومراكز ابحاث وماكينة اعلامية عاجزة عن تغيير الواقع الذي رسمته (...) كما انها اعتراف صريح بحجم النفوذ الايراني في العراق". وتابع ان واشنطن "مكنت ايران من هذا الدور الذي اصبحت عاجزة عن تغير مساره". وختم مؤكدا "رفض اساليب القصد منها ارهاب اعضاء الملجس وابتزازهم واذا كانت اميركا عاجزة عن مواجهة النفوذ الايراني في العراق فعليها الاعتراف بذلك".
يشار الى ان الفلوجي كان نائبا عن "مؤتمر اهل العراق" المنضوي ضمن "جبهة التوافق" اكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة. وكان اوديرنو صرح لصحيفة واشنطن بوست ان الايرانيين "يبذلون اقصى الجهود لكي لا يتم التوصل الى اتفاق ثنائي بين الولايات المتحدة والعراق" مشيرا الى "تقارير استخباراتية" تلمح الى ان الايرانيين "يدفعون للناس من اجل التصويت ضد" الاتفاقية.
بدوره، نفى النائب عن التحالف الكردستاني عاجل برواري "تورط النواب برشى". ونقلت صحفية "التآخي" التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني عنه قوله ان "هذا الكلام عار عن الصحة (...) يراد به اثارة المشاكل ضد البرلمان".
من جهته، نفى النائب حسن السنيد عن الاتئلاف الموحد" الشيعي الحاكم وجود "ضغوط اقليمية تمارس على المفاوضين في الاتفاقية الامنية (...) وما تسرب بشان هذه الضغوط عار عن الصحة".