أخبار

الاحزاب في زيمبابوي تستأنف محادثات تقاسم السلطة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هاراري: استأنفت الاحزاب في زيمبابوي يوم الاربعاء المحادثات التي تستهدف انقاذ اتفاق لتقاسم السلطة وذكرت وسائل اعلام حكومية أن المحادثات ستتركز على من سيسيطر على وزارة المالية.وانتهت مفاوضات توسط فيها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي دون اتفاق يوم الثلاثاء. وقالت صحيفة (هيرالد) التي تسيطر عليها ادارة الرئيس روبرت موجابي ان مقترحات ستطرح على الطاولة حول قيادة الوزارة الحاسمة لانعاش اقتصاد زيمبابوي المتعثر وجذب استثمارات أجنبية.وهدد زعيم حركة التغيير الديمقراطي مورجان تسفانجيراي بالانسحاب من الاتفاق يوم الاحد الماضي بعد أن خصص موجابي مناصب وزارية مهمة من بينها الدفاع والشؤون الداخلية - التي تشرف على الشرطة - والمالية لحزبه الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية. وأعرب تسفانجيراي الذي وصل الى مكان انعقاد المحادثات مع زعيم الفصيل الاصغر المنشق عن حركة التغيير الديمقراطي أرثر موتامبارا عن حذره ازاء احتمالات تحقيق تقدم. وقال لصحفيين "دعنا نأمل ذلك. مازلنا نتفاوض."وانتقد موتامبارا جميع الاطراف. وأضاف "كزعماء فاننا نناقش الامور الخاطئة. المشكلة في زيمبابوي هي مشكلة قيادة."وتابع "موتامبارا وموجابي وتسفانجيراي يتنكرون كزعماء.. انني هنا اليوم لاضع نهاية لهذا الهراء. عيب علينا." وقال موجابي وتسفانجيراي ان مفاوضات أمس الثلاثاء لم تكن حاسمة لكن الصحيفة نقلت عن مصادر قولها ان مقترحات جديدة طرحت وأنه من المحتمل التوصل لاتفاق يوم الاربعاء.ولم يتسن الاتصال بأي من مسؤولي المعارضة ولا الحزب الحاكم للتعليق على تقرير الصحيفة. ولم يدل موجابي بأي تصرحات عندما وصل الى مكان انعقاد المحادثات في فندق في هاراري. وذكرت الصحيفة أن أحد المقترحات هو أن يكون لوزير المالية نائبان من حركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها تسفانجيراي وفصيل أصغر منشق عن الحركة. والخيار الآخر كان تعيين شخص محايد للمنصب.وسيتعين على أي حكومة جديدة معالجة معدل التضخم في البلاد الذي بلغ 231 مليون بالمئة وهو الاعلى في العالم ونقص حاد في الغذاء والوقود والعملات الاجنبية. ويقول محللون انه على الرغم من أن اتفاق تقاسم السلطة يمكن أن يكون في خطر الا أن المنافسين يتعرضون لضغوط للتوصل الى تسوية. غير أن مبيكي ربما لن يكون لديه نفوذ كبير في زيمبابوي بعد الاطاحة به من منصب رئيس جنوب افريقيا على يد حزبه الشهر الماضي.وفقد حزب موجابي الاغلبية للمرة الاولى منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1980 بعد انتخابات جرت في 29 مارس اذار الماضي التي تقول المعارضة أنه تلاعب فيها للاحتفاظ بالسلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف