أخبار

العاهل السعودي يبحث مع عباس القضية الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض،وكالات: بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره في جدة اليوم مع الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية آخر تطورات القضية الفلسطينية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين. حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وسفير فلسطين لدى السعودية جمال عبداللطيف الشوبكي.

الرئاسة الفلسطينية ترفض ضمناً لقاءً ثنائياً مع حماس

من جهة أخرى شددت الرئاسة الفلسطينية الاربعاء على ضرورة البدء في حوار وطني شامل لانهاء الانقسام بين الفلسطينيين، في رفض ضمني لعرض من حركة حماس عقد لقاء ثنائي يسبق الحوار الفلسطيني الذي تستضيفه القاهرة في بداية تشرين الثاني/نوفمبر. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه "ان موقف حركة فتح وكل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية هو مع حوار وطني شامل".

واعلن القيادي في حركة حماس محمود الزهار في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر انه "تم الاتفاق على عقد لقاء ثنائي بين فتح وحماس في القاهرة في 25 تشرين الاول/اكتوبر". وقال ان على جدول اعمال اللقاء "حسم الخلافات بين فتح وحماس حول مجموعة من النقاط هي تشكيل حكومة وفاق وطني واعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية واعادة تشكيل الاجهزة الامنية الفلسطينية بمساعدة خبراء عرب".

وكان يفترض ان يسبق هذا اللقاء الحوار الفلسطيني الفلسطيني برعاية مصرية الذي سيبدأ في بداية تشرين الثاني/نوفمبر. واوضح رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد لوكالة فرانس برس ان "فتح لا تمانع في عقد لقاء ثنائي مع حماس، ولكن بعد التوقيع على اتفاق لانهاء حالة الانقسام الفلسطيني".

واضاف تعليقا على عرض حماس "توقعنا ان تبحث حماس عن صيغة للتهرب من المبادرة المصرية". وعلق المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فوزي برهوم على موقف فتح بوصفه "تراجعا كبيرا". وقال في بيان "ان رفض الرئيس محمود عباس وحركة فتح الجلوس مع حركة حماس او تشكيل اي لجان معها هو بمثابة تراجع كبير في مواقف حركة فتح".

واضاف "هذا يعتبر رفض من قبل الرئيس محمود عباس وحركة فتح للرؤية المصرية التي وافقت عليها حركة حماس وأيدتها واعتبرتها خطوة اساسية وضرورية للبدء في حوار وطني فلسطيني شامل". واعتبر رفض حركة فتح "ضربة في وجه الوساطة المصرية وفي وجه الجهد المصري الكبير الذي بذل مع كافة الفصائل الفلسطينية (...) للبدء في حوار فلسطيني- فلسطيني يفضي الى مصالحة وطنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف