أخبار

جمعيات بحرينية معارضة تدعو الحكومة لتعزيز الثقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: دعت ست جمعيات سياسية بحرينية معارضة الحكومة الاربعاء الى الالتزام بالعمل السلمي واطلاق الحريات العامة واصلاح القضاء والشروع في اجراءات انصاف ومصالحة لضحايا الفترة التي تعرف بحقبة امن الدولة وتعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة.

وقالت هذه الجمعيات في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه "في ظل تكرار المواجهات والازمات الامنية التي تنفجر من حين لاخر وتعكس حالة الاحتقان السياسي وانسداد افق الاصلاح في الامد المنظور" وفي "ظل عدم وجود اية جهود حكومية جادة في البحث عن حلول"، تدعو الجمعيات الموقعة على هذا البيان "جميع الاطراف بالالتزام باحترام حقوق الانسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتحقيق العدالة".

وقالت الجمعيات في بيانها "تدعو قوى المعارضة الحكومة وقوات الامن الى ضرورة احترام حق الحياة وعدم اللجوء لاساليب العنف في حل النزاعات السياسية (..) وعدم استخدام العنف المفرط في تعاملها مع الجمهور (..) وفي الوقت نفسه نطالب المتظاهرين والمحتجين عدم اللجوء للاساليب العنيفة ضد رجال الامن وعرباته وخاصة القاء قنابل المولوتوف".

ودعت الجمعيات الحكومة الى "الكشف عن انتهاكات حقوق الانسان طوال مرحلة قانون امن الدولة وتقديم الاعتذار الواجب للضحايا" و"اطلاق الحريات العامة" و"ضرورة اصلاح القضاء لضمان استقلاله وعدالته في فض المنازعات" و"تعزيز ثقة المواطن في النظام السياسي من خلال شراكة حقيقية في السلطة".

والجمعيات الموقعة على هذا البيان هي الوفاق الوطني الاسلامي (التيار الشيعي الرئيسي)، العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي)، التجمع القومي الديموقراطي (بعثيون)، المنبر الديموقراطي التقدمي (يسار)، الاخاء الوطني (ليبراليون) واخيرا العمل الاسلامي (شيعية).

ويأتي هذا البيان في ظل توتر امني تصاعد خصوصا في الاسابيع القليلة الماضية بعد ان كشفت هيئة دفاع عن متهمين بقتل شرطي في السادس من تشرين الاول/اكتوبر خلال جلسة محاكمة عن وثيقة رسمية صادرة من وزارة الداخلية تشير الى ان الشرطي القتيل توفي قبل اكثر من اربعة اشهر من الحادث الذي وقع في نيسان/ابريل الماضي. لكن وزارة الداخلية، اعلنت في اليوم نفسه ان المستند الذي قدمته هيئة الدفاع عن متهمين بقتل الشرطي يتضمن خطأ ماديا (طباعيا) في تحرير بياناته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف