قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: اطلق الناشط الفرنسي في مجال الدفاع عن الحريات الصحافية روبير مينار الاربعاء "مركز الدوحة لحرية الاعلام" الذي حدد اهدافه بالعمل على حماية الصحافيين في كافة انحاء العالم.وقال مينار المدير العام لهذا المركز في مؤتمر صحافي ان "اول اجتماع لمجلسي الادارة والحكماء (المشرفين على المركز) انعقد صباح اليوم الاربعاء وناقش اهداف المركز". وتابع مينار الذي استقال اخيرا من رئاسة منظمة "مراسلون بلا حدود" للتفرغ لعمله الجديد في الدوحة، ان المركز "سيهتم بحماية الصحافيين في جهات العالم الاربع، وليس فقط بصحافيي المنطقة".من جهته قال رئيس الحكومة الفرنسية السابق دومينيك دوفيلبان عضو مجلس الادارة في المؤتمر الصحافي نفسه ان من مهام مركز الدوحة لحرية الاعلام هو "الدفاع عن كل من يخدمون الاعلام، وايضا اطلاق حوار بين اعلاميي الجنوب والشمال". وشارك في المؤتمر الصحافي اضافة الى مينار ودو فيلبان اعضاء مجلسي الادارة والحكماء، وذلك بعد اجتماعهم الاول برئاسة حرم امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند، التي تشرف على المركز وتترأس ايضا مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويتكون مجلسا الادارة والحكماء من 20 عضوا، جميعهم من كبار الساسة والمفكرين من القارات الخمس، من بينهم اضافة الى دو فيلبان الكاتب البرازيلي باولو كويلو, والوزير البرتغالي السابق جوزي لويس ارنو، والصحافي الاميركي ايثان برونر، ووزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس.ومن الشخصيات العربية المشاركة في المجلسين هناك الوزير السابق اللبناني غسان سلامة والمفكر السوري برهان غليون والناشر الكويتي جاسم بودي. ويترأس مجلس ادارة المركز الشيخ حمد بن ثامر رئيس مجلس ادارة شبكة الجزيرة فيما يراس مجلس الحكماء حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة القطري.واعلن مينار ان المركز "بدأ فعلا في مساعدة صحافيين مضطهدين" وانه "ابتداء من اليوم اصبح بامكاننا استقبال الصحافيين المهددين بسبب عملهم رجالا و نساء استقبالا موقتا يتراوح بين ثلاثة وستة اشهر". وناقش الاجتماع الاول "خطة عمل المركز خلال الفترة القادمة، من حيث مساعدة الصحافيين المضطهدين، واستقبالهم، وتحديث التشريعات الصحافية في العالم العربي، إضافة إلى إقامة نصب تذكاري لشهداء الصحافة" بحسب ما قال مشاركون في الاجتماع.ووصف دو فيلبان المركز بانه "مبادرة طموحة جدا "، وقال ان "اطلاقه في هذا التوقيت من الدوحة ومن الخليج ومن منطقة الشرق الاوسط، يشير الى ان العالم يتغير". وقال مينار ان "هذا المركز سيكون حرا، وستكون عينه على قطر تماما مثلما هي على سائر الدول الاخرى" مضيفا ان "قطر ليست فوق النقد".من جهته قال الاعلامي القطري وعضو مجلس الحكماء ناصر العثمان "نطمح الى تعزيز حرية الاعلام عندنا (في قطر) حتى ننطلق بهذا المركز على اسس سليمة". و اعلن روبير مينار في تصريحات لصحيفة الشرق القطرية الصادرة الاربعاء ان "فريقا من المركز سيقوم بزيارة الى المملكة العربية السعودية قريبا للتباحث حول امكانية تعديل التشريعات الصحافية هناك".كما اعلن عن ان "المركز سوف يطلق مشروعا طموحا في لبنان يعتمد على احترام ميثاق الشرف الخاص بالصحافة اللبنانية والذي يضمن عدم تعرض اي من صحافيي الفصائل المتناحرة بعضهم لبعض". ويعد مركز الدوحة لحرية الاعلام ثمرة للتعاون بين منظمة مراسلون بلا حدود، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.وكان المركز قد استقبل في دار ضيافته للصحافيات، أولى حالاته، وهي الإعلامية الأفغانية الشابة نيولوفار حبيبي، التي سبق لها ان تعرضت لمحاولتي اغتيال، بسبب عملها كمذيعة بتلفزيون هراة غرب افغانستانوأشار مينار في تصريحاته لصحيفة الشرق الى ان "إجمالي مساعدات المركز حتى الان وصلت الى 100 حالة في 30 دولة مختلفة" مستعرضا حالات من ميانمار (بورما سابقا)، وهايتي، والصومال والعراق.