أخبار

روسيا وكوريا الشمالية توقعان خطط تعاون وتبادل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: وقع الطرفان الروسي والكوري الشمالي على خطة للتعاون الثنائي والتبادل لعامي 2009 والفين و2010. جاء ذلك خلال لقاء وزيري خارجية البلدين سيرغي لافروف و باك اوي تشون.

ويعتبر إعادة بناء خط السكك الجديد من بلدة خاسان الروسية الحدودية إلى ميناء راجين الكوري الشمالي، من أهم مجالات التعاون بين البلدين، وهو مشروع يربط خطوط السكك الحديد في شبه الجزيرة الكورية مع الخط السيبيري، وهو ما سيرفع سقف التبادل التجاري بين روسيا والكوريتين ويعيد كوريا الشمالية إلى بؤرة المحطات التجارية الهامة في منطقة أوراسيا.

وحول هذا الموضوع أعلن لافروفأن روسيا وكوريا الشمالية تعتزمان تطوير العلاقات الثنائية وتعميقها. جاء تصريح لافروف هذا خلال مباحثات مع نظيره الكوري الشمالي الذي وصل أمس الأول موسكو في زيارة رسمية تستغرق 4 أيام.

وأشار الوزير الروسي إلى أن التعاون المثمر بين موسكو وبيونغ يانغ له أهمية كبيرة في شأن حفظ السلام وضمان الأمن في شبه الجزيرة الكوري، مضيفاً أيضاً أنه يستجيب لمصالح شعبي البلدين.

كما أكد لافروف إلتزام روسيا في علاقاته مع كوريا الشمالية بمعاهدة الصداقة الموقعة بين البلدين والإتفاقيات التي تم التوصل إليها في إطار القمم الروسية الكورية الشمالية.

من جانبه شكر الوزير الكوري لافروف على دعوته لزيارة روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تعتزم تحسين العلاقات الثنائية وتعميق الشراكة بين البلدين.

يشار الى ان تشون كان يشغل منصب السفير الكوري الشمالي في موسكو قبل أن يتسلم منصبه كوزير للخارجية. وأن زيارته للعاصمة الروسية تعد الأولى بعد تمثيله لخارجية بلاده.

على الصعيد نفسه أعلن أندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الروسية عقب مباحثات لافروف مع نظيره الكوري أن وزير الخارجية الروسي سيزور كوريا الشمالية في عام 2009.

وتسعى كوريا الشمالية إلى دخول معترك العلاقات الدولية من خلال زيارة وزير خارجيتها إلى روسيا، إذ جاءت هذه الزيارة بعد أيام من تحقيق اختراق في ملفها النووي تجلى بموافقة الولايات المتحدة على شطب بيونغ يانغ من قائمة الدول الداعمة للارهاب مقابل سماح الأخيرة بتفتيش كافة منشآتها النووية.

وقد أراد هذا البلد من زيارته لموسكو سبيلا لإرساء دعائم التعاون بين البلدين، اللذين تربطهما علاقات صداقة وتعاون منذ فترة طويلة.

وبعد 60 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تبدو بيونغ يانغ أكثر رغبة في التقارب مع روسيا لا سيما وأن الحصار الدولي المفروض عليهامنذ ما يقرب من عقدين بدا أقرب إلى النهاية منه إلى الاستمرار.

روسيا اليوم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف