بان كي مون يدعو إلى مزيد من الأمن في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قال أمين عام الأمم المتحدة الليلة الماضية إنه يشجع التطورات الإيجابية في العلاقات بين لبنان وسوريا ولكنه دعا البلدين إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لتحسين الأمن على طول الحدود المشتركة بينهما. وحذر بان كي مون من أن لبنان لن يكون قطرا له السيادة الكاملة ما لم يتم حل حزب الله والمليشيات الأخرى.
وركز التقرير النصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي على التقدم الذي حققه لبنان باختيار رئيس للجمهورية ولكنه اكد على الخطر المباشر الذي تشكله مجموعات مسلحة في الداخل. وأشاد الأمين العام بالخطوات التي اتخذها الرئيسان اللبناني والسوري وذلك بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين لأول مرة منذ استقلال البلدين.
الأردن يرحب باقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا
بدوره رحب الاردن باقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان معتبرا انه "تطور ايجابي" في العلاقات بين البلدين. واعلنت وزارة الخارجية الاردنية في بيان ترحيبها "بالتطور الايجابي في العلاقات الاخوية" بين سوريا ولبنان. واضافت ان "من شأن هذه الخطوة ان توطد العلاقات بين البلدين على أسس من الثقة والاحترام المتبادل بما ينعكس بالفائدة الجمة على الشعبين الشقيقين السوري واللبناني".
واكد البيان "دعم الحكومة الاردنية لكل جهد يجعل من العلاقات السورية اللبنانية تسير في اطارها الاخوي والطبيعي ضمن منظومة العمل العربي المشترك وبما يخدم المصالح العليا للامة العربية". واعلن لبنان وسوريا اقامة علاقات دبلوماسية الاربعاء للمرة الاولى منذ اعلان استقلالهما قبل اكثر من ستين عاما.
ووقع وزيرا خارجية سوريا وليد المعلم ولبنان فوزي صلوخ في دمسق بيانا مشتركا "باعلان بدء العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية اعتبارا من 15 تشرين الاول/اكتوبر 2008". وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد التوقيع، اكد المعلم ان افتتاح السفارات في البلدين سيتم "قبل نهاية هذا العام". واضاف ان "قرار اقامة علاقات دبلوماسية هو قرار سوري لبناني ينبع من مصلحة وارادة الشعبين"، معبرا عن امله في "ان يكون تبادل التمثيل رمزا ونافذة لتعزيز العلاقات الاخوية والتاريخية".