مقتل متعاونين مع إيران وأميركيين في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: أعلنت القوات الاميركية في العراق عن قتل وأعتقال 4 عناصر من المجاميع الخاصة المتعاونة مع ايران ومقتل واصابة 4 جنود عراقيين اضافة الى مقتل حنديين لها حيث يرتفع بذلك عدد قتلاها في هذا البلد منذ عام 2003 الى 4185 عسكريا ... في وقت اعلنت وزارة الداخلية العراقية انها تخطط لبناء 100 مخفر حدودي و150 ملحقا حدوديا ومراكز للتدريب في محافظات النجف وديالى والموصل والديوانية وذي قار.
وقالت القوات في بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم ان جنودا من الفرقة متعددة الجنسيات قاموا في بغداد بالرد على نيران مسلحين من المجاميع الخاصة المتعاونة مع ايران فقتلوا اثنين منهم بعد ان قاموا بفتح نيرانهم على المركز الامني المشترك في منطقة العبيدي بضواحي بغداد. واضافت "رد جنود الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد حالا على مجرمي المجاميع الخاصة والذين قاموا بفتح نيران اسلحتهم على المركز ولم تكن هناك خسائر او اصابات بين صفوف جنود التحالف نتيجة للهجوم الفاشل على المركز الامني المشترك".
وقال المتحدث باسم الفرقة الرائد جوي سولنجر "ان المعلومات التي تم جمعها تشير الى ان هذا الهجوم الفاشل قد نفذ من قبل خلية للمجاميع الخاصة من مدينة الصدر معقل جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والمنشقين عنه .. ولن يتم تحمل الهجمات الغير مسؤولة وسوف تواجه بقوة سريعة ومناسبة".
وعلى الصعيد نفسه اعتقل جنود من الفرقة اثنين آخرين من عناصر المجاميع الخاصة خلال عملية بقاطع الرشيد في بغداد. واحد المعتقلين مسؤول عن نشاطات تعذيب وهجمات بالعبوات الناسفة في حي الحرية حيث اقتادت الدورية المعتقل الى قاعدة لقوات التحالف لغرض اجراء المزيد من الاستجواب .. اما الاخر والمتهم بتفخيخ السيارات لغرض تنفيذ هجمات ضد العراقيين فقد اقتيد الى موقع قتالي متقدم تابع لقوات التحالف لغرض التحقيق.
وقال المتحدث باسم الفرقة متعددة الجنسيات الرائد ديف اولسن "تستمر الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد بازالة المجرمين من شوارع قاطع الرشيد. سوف نستمر في الضغط على العدو من اجل توفير بيئة امنة ومستقرة لمواطني قاطع الرشيد والبالغ تعدادهم 1.6 مليون نسمة ."
مقتل جنديين أميركيين
قتل جندي أميركي من قوات التحالف خلال هجوم بنيران غير مباشرة في مافظة ديالى شمال شرق بغداد . كما توفي جندي آخر نتيجة لأسباب غير قتالية في بغداد . ولم يتم الاعلان عن اسم الجنديين لحين ابلاغ ذويهما وأعلانهما من قبل وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون". وبمقتل هذين الجنديين تكون حصيلة الشهر الحالي من قتلى القوات الاميركية قد ارتفعت الى ثسعة جنود كما يرتفع بمقتلهما ايضا عدد قتلى هذه القوات منذ بدء العمليات العسكرية في آذار (مارس) عام 2003 الى 4185 قتيلا.
وكان شهر ايلول الماضي شهد مقتل 25 جنديا توفي منهم 9 لأسباب غير قتالية فيما لقي سبعة اخرون مصرعهم بتحطم طائرة في البصرة كما توفي احد الجنود بعد نقله الى مستشفى في واشنطن بسبب المرض. فيما كانت حصيلة شهر اب (أغسطس) الماضي من القتلى قد وصلت الى 23 قتيلا.
مقتل واصابة 4 جنود عراقيين
قتل جندي عراقي وأصيب 3 اخرين اليوم خلال هجمة عبوة ناسفة ضد دورية الجيش العراقي على متن سيارة في مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية. وقالت الرائدة بيقي كاجليري، الناطقة باسم الفرقة المتعددة الجنسيات في الشمال "ستستمر محافظة نينوى في التحسينات أمينا واقتصاديا و حكوميا بالرغم من محاولات هؤلاء المجرمين."
الاستيلاء على مخابئ للأسلحة شمال بغداد
قادت معلومة مقدمة من مواطن الى جنود الفرقة متعددة الجنسيات الى مخبأ للأسلحة شمال بغداد. وقد استولى الجنود استنادا الى المعلومة المقدمة من شيخ محلي على ستة علب من ذخيرة من عيار 14.5 ملم وقاذفة ار بي جي وقذيفة ار بي جي وقاذفة من عيار 155 ملم وقنبلة يدوية عراقية وكيس من مادة الكبريت وكيس آخر من مادة كربونات الصوديوم بالقرب من مركزامني مشترك في الطارمية شمال بغداد حيث قام فريق ابطال المتفجرات بنقل الذخيرة الى معسكر التاجي بضواحي العاصمة لغرض الاتلاف.
كما قام الجنود بغداد بمصادرة مخبأ للأسلحة خلال عملية تطهيرفي القاطع الامني لمنطقة بغداد الجديدة شرق العاصمة . وعثر الجنود على ما مجموعه 15 بندقية كلاشينكوف وعلى بندقية هجومية خلال اربع مناطق متفرقة خلال العملية. وقال المتحدث بأسم الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد الرائد في الجيش الاميركي جوي سولينجر "ان نزع هذه الأسلحة من بين أيدي مجرمي المجموعات الخاصة عامل مهم جدا يساهم في إعادة بناء الأمن في المنطقة . نحن نقدرالدعم المستمرللشعب العراقي لتحقيق هدفنا المشترك في جعل العراق بلدا افضل واكثر امنا".
وزارة الداخلية العراقية تعد لانشاء 100 مخفر حدودي
أنهت وزارة الداخلية العراقية مراجعة الربع الثالث من خطتها لعام 2008 الحالي حيث تم تقديم التقارير فيما يخص التقدم الحاصل منذ بدا التقييم نصف السنوي في تموز (يوليو) الماضي حيث اشارت المراجعة ايضا الى أنجازات مديريات الوزارة في تنفيذ الخطة الستراتيجية للعام نفسه. وحددت الخطة الستراتيجية للوزارة ثمانية اهداف مع 54 غاية اساسية و152 مهمة مطلوب انجازها. وهذه الاهداف الستراتيجية الثمانية تتعلق "بخلق بيئة أمنة وازالة الفساد وتوسيع سلطة القانون وتعزيز الاخلاق الجيدة وتقوية الاواصر مع المجتمع ووالعمل انطلاقا من السلطة من الشعب والبرلمان وخلق ثقافة الاخذ بزمام المبادرة" . ولكل مديرية من مديريات الوزارة مسؤولية تجاه بعض من الغايات والمهام ضمن ما يتعلق بمسؤولياتها.
وهناك 88% من تلك الاهداف قد انجزت بالكامل او بشكل جزئي ويواجه المتبقي بعض العوائق حيث ان اجراء المراجعة يوفر منتدى مفتوح لمناقشة الطرق لايجاد الحلول .. فيما كان تحسين انفاق ميزانية وزارة الداخلية من بين مواضيع النقاش لكادر الوزارة الاقدم. وكان لخطة وزارة الداخلية الاستثمارية والتي تتضمن 82 مشروعا في 13 محافظة تركيز خاص في المراجعة حيث شدد مدير التخطيط والمتابعة اللواء وليد على ان فهم التحسنات والتقدم الحاصل في عمل وزارة الداخلية في تنفيذ الخطط والبرامج يرجع الى الانجازات الفعلية وليس مجرد الكتابة ومتابعة الاهداف والخطط.
واشار الى ان الوزارة قد انجزت تقدما في مجال انفاق ميزانيتها الاستثمارية. وبينما تم انفاق جزء صغير من الميزانية بين عامي 2003 و2005 فقد تم صرف 34% خلال عام 2007 مع زيادة متوقعة في المبالغ خلال العام الحالي نظرا لتحسن القدرات في وضع الخطط والانفاق والتعاقد. ودعا اللواء وليد الى توفير كادر اكثر تخصصا في مجال التعاقد وناشد مدراء الوزارة عدم طلب اي تخصيصات اضافية الا بعد ان تتوفر لديهم خطط واهداف الانفاق.
تتضمن مشاريع الاستثمار التي تنفذها الوزارة انشاء نقاط تفتيش اولية وثانوية ومراكز لتسجيل المركبات ودراسات لتصاميم الطرق السريعة وانشاء مبنى للادلة الشرعية في محافظة بابل جنوب بغداد وانشاء مقرات لشرطة الكمارك وبناء 100 مخفر حدودي و150 ملحقا حدوديا وبناء مراكز للتدريب في محافظات النجف وديالى والموصل والديوانية وذي قار.