أخبار

مؤيدو موجابي يتهمون تسفانجيراي بسوء النية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاراري: اتهم مؤيدو رئيس زيمبابوي روبرت موجابي حزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض بسوء النية في محادثات حول تشكيل حكومة في زيمبابوي حيث تسعى الاحزاب مجددا يوم الجمعة لانهاء أزمة بشأن تخصيص مناصب وزارية.وفشل موجابي ومورجان تسفانجيراي زعيم حركة التغيير الديمقراطي وأرثر موتامبارا زعيم الفصيل المنشق عن الحركة في التوصل لاتفاق حول تخصيص مناصب وزارية بعد ثلاثة أيام من محادثات ومن المقرر أن يبدأوا جولة أخرى من المفاوضات.

وذكر موتامبارا لدى وصوله للمشاركة في محادثات يوم الجمعة التي يتوسط فيها ثابو مبيكي رئيس جنوب افريقيا السابق ان "المرونة والواقعية" يجب أن ترغما المعارضين على انهاء المأزق الذي يهدد اتفاقا واسعا لتقاسم السلطة توسط فيه مبيكي قبل شهر.وقال موتامبارا للصحفيين "نشارك شعبنا الالم والمعاناة. من المؤكد أن ذلك لابد أن يرغمنا على التوصل لاتفاق حول هذا الجدل في الحكومة والمضي قدما نحو العمل المحوري لادارة شؤون بلادنا."

وينظر الى اتفاق تقاسم السلطة على أنه الامل الافضل أمام زيمبابوي لانقاذ اقتصاد في بلد يعاني من نقص حاد في الوقود والغذاء والعملات الاجنبية ويبلغ معدل التضخم فيه 231 مليون في المئة.

ونقلت صحيفة (هيرالد) الرسمية عن مصادر بحزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم قولها يوم الجمعة ان حركة التغيير الديمقراطي التي يتزعمها تسفانجيراي لديها جدول أعمال خفي.وأضافت "أبلغت مصادر مطلعة على المحادثات صحيفة الهيرالد انه بدا أن حركة التغيير الديمقراطي تتفاوض بنية سيئة وتحتال للوصول الى طريق مسدود أملا في سحب الوساطة من أيدي الرفيق مبيكي وتولي الاتحاد الافريقي والامم المتحدة للوساطة."

وذكرت مصادر الصحيفة أن تسفانجيراي يعمل تحت ضغط من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت الصحيفة ان أعضاء حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-لجبهة الوطنية اتهموا تسفانجيراي بالسعي لاعادة التفاوض لتخصيص وزارات جرى الاتفاق عليها بالفعل مما يمدد جلسة كانت تستهدف فحسب التركيز على وزارتي المالية والشؤون الداخلية.ولم يكن هناك أي تعليق مباشر من جانب الحركة التي قالت يوم الخميس ان المحادثات وصلت الى طريق مسدود حيث أن النزاع مازال قائما حول عشر وزارات.

وكانت الحركة اتهمت في السابق مبيكي بدعم موجابي لكنها خففت من انتقادها منذ نجحت وساطة مبيكي في ابرام اتفاق تقاسم السلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف