شروط الأحزاب الإسرائيلية بشأن القدس تضع ليفني في ورطة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واعتبر مراقبون إسرائيليون أن طرح شرط عدم التفاوض على القدس يعتبر تعقيدا متعمدا ويهدف إلى تخريب جهود ليفني في تشكيل الحكومة، وإضاعة الوقت القانوني عليها، وبالتالي التوجه نحو انتخابات مبكرة. ولا يكتفي زعيم حزب شاس، إيلي يشاي، بأن تحاول ليفني تجنب موضوع القدس في المفاوضات، إنما قال لها:" أريد تعهدا صريحا بأن لا تكون القدس على مائدة التفاوض، لأنه لا يوجد شريك فلسطيني في المفاوضات، والقدس من المحرمات".
وُيعتقد أن حزب شاس واجه ضغوطا من قبل حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو لعدم الدخول في الحكومة، ووضع شروط معقدة أمام ليفني بهدف إحراجها، ودفعها للاستغناء عن تشكيل حكومة جديدة، والعمل لإجراء انتخابات مبكرة. ويرغب حزب الليكود في مثل تلك الانتخابات في الوقت الذي تظهر في استطلاعات الرأي فوزا مؤكدا لها إذا ما تم إجراء انتخابات عامة في الفترة الحالية. ويقر حزب كديما بزعامة ليفني أن حكومة بدون حزب شاس لن تكون قوية، وقال تساحي هنبغي مسؤول المفاوضات في كديما :" نعرف جيدا أنه من الصعب تشكيل حكومة بدون حركة شاس، فلا جدوى من تشكيل حكومة قصيرة الأمد، وإذا تبين أن مطالب شاس الائتلافية مبالغ بها ستتوجه ليفني إلى الرئيس، شمعون بيرس، وتعلن عن انتخابات عامة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف