أخبار

القوات الاميركية تغلق مدينة الصدر عشية تظاهرتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : أغلقت القوات الاميركية الليلة منافذ مدينة الصدرفي بغداد معقل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر عشية انطلاق تظاهرتها المليونية صباح غد لتأكيد معارضة الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدها والمطالبة بخروج قواتها من العراق بينما القت طائرات اميركية منشورات فوق المدينة تطالب بالابلاغ عن مطلوبين .
وقال المتحدث باسم الكتلة الصدرية احمد المسعودي انldquo;قوات الاحتلال أغلقت مدينة الصدر شرقي بغداد مساء اليوم ومنعت دخول المواطنين الذين سيشاركون في تظاهرة يوم غد من الدخول اليها بالرغم من استحصال الموافقات الرسمية من الحكومة العراقية على تسيير التظاهرةrdquo;. وقال أن اجراء الجيش الاميركي هو ldquo;محاولة لإفشال التظاهرةrdquo; داعيا في تصريح نقلته وكالة "اصوات العراق" الحكومة العراقية الى ldquo;تحمل مسؤوليتها والسماح للمواطنين بدخول المدينةrdquo;. واتهم التيار الصدري القوات الحكومية العراقية بمنع القادمين من محافظات الجنوب والوسط من دخول مدينة الصدر للمشاركة في تظاهرة الغد على الرغم من الحصول على الموافقات الرسمية الاصولية بتنظيمها.
وعلى الصعيد نفسه قال المسعودي أن الكتلة الصدرية رفضت دعوة رئاسة الجمهورية لحضور اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني في وقت لاحق اليوم لمناقشة الاتفاقية الأمنية مع أميركا.
وأوضح أن ldquo;رئاسة الجمهورية اتصلت بالكتلة الصدرية من اجل دعوتها لاجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني الجمعة لمناقشة الاتفاقية الأمنية إلا أن الكتلة رفضت الدعوة ldquo;. وأوضح في تصريح بثته وكالة "أصوات ألعراق" أن هذه الاتفاقية هي شرعنة لوجود قوات الاحتلال. واكد إن الكتلة الصدرية مصرة على موقفها بعدم حضور هذه الاجتماعات بعد أن علقت مشاركتها في المجلس السياسي قبل عدة أشهر. وقال ان ldquo;الصدريين يصرون على سحب الاحتلال لقواته من العراق لأنه لا يوجد مبرر لوجودها.rdquo; واشار المسعودي إلى إن الكتلة الصدرية لم تستلم النسخة الأخيرة من الاتفاقية الأمنية وشدد بالقول "مادام هناك جندي أميريكي واحد على أرض العراق فلن يقبل التيار الصدري أي معاهدة ولن يصوت لصالح أي اتفاق" .
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا الجمعة الماضي الى الخروج في تظاهرات كبيرة يوم غد السبت تنديدا بالاتفاقية الامنية التي يتفاوض العراق والولايات المتحدة على توقيعها لتنظيم وضعية القوات الاميركية في العراق بعد انتهاء مدة تفويض مجلس الامن الدولي نهاية العام الحالي .
ومن جهته اشار مصدر أمني في العاصمة بغداد بأن ldquo;طائرات اميركية القت عصر اليوم الجمعة منشورات فوق مدينة الصدر طالبت فيها المواطنين بالاخبار عن مكان تواجد عدد من المطلوبين الذين طبعت صورهم واسماءهم على المنشوراتrdquo;. وأضاف أن ldquo;المنشورات تضمنت ايضا مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات عن مكان تواجد اي من المطلوبين كما دونت عليها ارقام هواتف خصصتها القوات الاميركية لهذا الغرضrdquo;.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله على الظالم
يوسف والذئب -

هذه هي السياده للحكومه العراقيه التي اوجعت راسنا بها وبحديث حرية التعبير والديموقراطيه وكيف ان كل الدول اصبحت تخاف من انتقال التجربه الديموقراطيه واعتقد معها الحق من الخوف من هذه التجربه