أخبار

سادك تجتمع الإثنين لبحث الوضع في زيمبابوي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاراري: أعلن مورغان تسفانجيراي زعيم حركة التغيير الديمقراطي المعارضة في زيمبابوي أن مسؤولين من الجنوب الإفريقي سيجتمعون يوم الإثنين في محاولة لمساعدة الأطراف المتناحرة في زيمبابوي على الخروج من مأزق بشأن تشكيل حكومة جديدة. وقال تسفانجيراي بعد اربعة ايام من المحادثات غير الحاسمة التي توسط فيها ثابو مبيكي رئيس جنوب افريقيا السابق ان حركته لن تنسحب من المفاوضات على الرغم من الصعوبات.

وقال مبيكي انه مازال من الممكن التوصل لاتفاق. واردف قائلا للصحفيين "لن أقول انه طريق مسدود. المفاوضات مستمرة..الامور يمكن حلها بسهولة تماما." وسيلتقي في سوازيلاند يوم الاثنين مسؤولون من سوازيلاند وموزامبيق وانغولا كممثلين لمجموعة تنمية الجنوب الافريقي/سادك/ في محاولة لايجاد وسيلة للتغلب على هذا المأزق.

وقال تسفانجيراي "ندعو سادك والاتحاد الافريقي لاستخدام حكمتهم الجماعية للمساعدة في انهاء المأزق." وينظر الى اتفاق تقاسم السلطة على أنه افضل أمل لزيمبابوي لانقاذ اقتصاد يعاني من نقص حاد في الوقود والغذاء ويبلغ معدل التضخم فيه 231 مليون في المئة. وقال موغابي الذي يحكم البلاد منذ عام 1980 ان المحادثات خرجت عن مسارها. وأبلغ موغابي الصحفيين ان المحادثات "سارت بشكل طيب جدا في الاتجاه الخطأ."

وكان تسفانجيراي هدد يوم الاحد بالانسحاب بعدما خصص موغابي وزارات مهمة مثل الدفاع والمالية والشؤون الداخلية لحزبه الحاكم. ومازال خصم موغابي منذ فترة طويلة متفائلا على ما يبدو بعد عدة جولات من المحادثات الفاشلة. وعندما سئل تسفانجيراي عن المناخ في المحادثات قال"هناك عقبة تقبلها كل الاطراف .لم تكن هناك ضغينة .لقد كان مناخا وديا جدا ولم يكن هناك عداء."

واعرب ارثر موتامبارا رئيس الجناح الاصغر في حركة التغيير الديمقراطي المعارضة عن خيبة امله منحيا باللائمة في فشل المحادثات على موغابي وتسفانجيراي. وقال للصحفيين " ليس لدى خيار سوى اتباع هذين الرجلين اللذين اخفقا في الاتفاق. وجدت ان الحزبية والطموحات الجوفاء تعطل المحادثات ."

وفاز تسفانجيراي على موجابي في انتخابات رئاسية جرت في 29 مارس اذار ولكنه لم يحصل على اصوات تكفي لتفادي خوض جولة اعادة كسبها موجابي بالتزكية بعد انسحاب تسفانجيراي مشيرا الى استخدام العنف والترهيب ضد انصاره. وتم التنديد في كل انحاء العالم بفوز موغابي في جولة الاعادة وادى الى عقوبات مغلظة من جانب الدول الغربية التي يعد تأييدها مهما لانعاش اقتصاد زيمبابوي المدمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف