أخبار

أوكامبو يقدم ثالث قضية بشأن السودان خلال أسابيع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قال كبير ممثلي الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية أنه سيقدم قضية في غضون أسابيع لتوجيه إتهامات لبعض قادة المتمردين المتهمين بمهاجمة قوات حفظ السلام في إقليم دارفور السوداني. وتنظر المحكمة حاليا في طلب كبير المدعين لويس مورينو اوكامبو لتوجيه اتهامات للرئيس السوداني عمر حسن البشير ووجهت بالفعل لائحة اتهام لوزير سوداني وقائد ميليشيا متحالفة بارتكاب جرائم حرب.

وقال مورينو اوكامبو امام ندوة لمجلس العلاقات الخارجية تحت رعاية نجمي هوليود انجلينا جولي وبراد بيت "في غضون اسبوعين سأقدم ثالث قضية ضد بعض قادة المتمردين الذين هاجموا قوات حفظ السلام."

ويحقق مورينو اوكامبو في هجوم وقع في عام 2007 ضد قاعدة للاتحاد الافريقي في حسكانيتا باقليم دارفور اسفر عن قتل 12 من جنود حفظ السلام وانحي باللائمة فيه على المتمردين. وقال تقرير للامم المتحدة ان المركبات التي استخدمت في الهجوم تحمل حروفا اولى قد تعني حركة العدل والمساواة وهي جماعة متمردة قوية. وقال خليل ابراهيم زعيم الحركة في يوليو تموز انه اذا وجه اتهام لاي من مقاتليه فانه سيسلمه للمحكمة الدولية لمحاكمته.

ووقع السودان على الاتفاقية التي انشأت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها لمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب ولكنه لم يصدق على هذه الاتفاقية. ويرفض السودان تسليم الوزير السوداني او قائد الميليشيا اللذين وجهت لهما اتهامات العام الماضي.

وسئل مورينو اوكامبو عن مدى ثقته في ان المحكمة ستوافق على اذن اعتقال البشير فقال "القضية بين يدي القضاة. طلبت من قبل 12 اذن اعتقال وحصلت على 12 اذن اعتقال. انني واثق الى حد كبير ان لدى قضية قوية." ويواجه البشير اتهامات بتنسيق حملة ابادة جماعية في دارفور من عام2003.

ويقول خبراء دوليون ان القتال الذي بدأ قبل اكثر من خمس سنوات اسفر عن قتل 200 الف شخص وتشريد 2.5 مليون . ويقول السودان ان عدد القتلى عشرة الاف. وقالت جولي وهي سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة امام الندوة ان "السلام يوضع قبل العدل وكثيرا ما يكون بدلا من العدل. "اننا نترك هؤلاء الذين يدمرون بلادهم يقررون مستقبل بلادهم. "لا يوجد سلام دائم دون عدل."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف