إعتداء على قوة الناتو بأفغانستان وإغتيال زعيم قبيلة

قندهار: أفاد متحدث بإسم القوة الدولية أن جنودا أصيبوا السبت في إعتداء قرب قاعدة لحلف شمال الأطلسي في هراة غرب أفغانستان، فيما أشار مصدر رسمي إلى مقتل زعيم قبيلة في جنوب البلاد. واعلنت القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي ان "العديد من الجنود" اصيبوا صباح السبت في عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة في هراة، كبرى مدن غرب افغانستان. وقال متحدث باسم ايساف ان السيارة انفجرت عند مدخل قاعدة القوة الدولية، حيث ينتشر جنود ايطاليون واسبان، ما اسفر عن اصابة العديد منهم. ولم يحدد المتحدث هوية الضحايا.

وفي قندهار معقل طالبان في جنوب البلاد، قتل زعيم قبيلة وابنه صباح السبت. وقال زلماي ايوبي المتحدث باسم حاكم الولاية لوكالة فرانس برس "هذا الصباح قرابة الساعة 5,00 (0,30 ت غ) اطلق مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية النار على علي احمد خان من قبيلة بركزاي فيما كان خارجا من المسجد بعد الصلاة". واضاف انه "قتل مع ابنه الذي كان يرافقه ويحرسه".

ويتزعم علي احمد خان قبيلة بركزاي في مدينة قندهار. وكانت تربطة علاقات جيدة مع الحكومة، وحمل المتحدث "اعداء افغانستان" مسؤولية اغتياله، في اشارة الى طالبان التي نفت ضلوعها في الحادث. وكان ابنه غول احمد حارسا شخصيا للرئيس حميد كرزاي. وتخوض طالبان تمردا دمويا في افغانستان منذ الاطاحة بنظامها في نهاية 2001 من جانب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة.