القبض على قتلة نائب عراقي عن التيار الصدري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وزير خارجية البحرين يصل بغداد في زيارة مفاجئةإنطلاق التظاهرة السنوية للتيار الصدري ضد أميركابغداد: أعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى السبت القبض على "عصابة اجرامية" مسؤولة عن مقتل النائب عن الكتلة الصدرية في البرلمان صالح العقيلي قبل حوالى عشرة ايام. وقال قائد العمليات في وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف "القينا القبض على عصابة اجرامية خارجة عن القانون في شرق بغداد (...) مسؤولة عن قتل النائب صالح العقيلي" مشيرا الى "امكانيات متطورة لديها". واضاف ان "عدد افراد العصابة اقل من اصابع اليد. وهناك بعض الفارين".
وكان العقيلي توفي جراء اصابته بانفجار استهدف موكبه في الحبيبية، جنوب مدينة الصدر شرق بغداد، في التاسع من الشهر الحالي. واكدت مصادر امنية حينها ان "الانفجار ادى الى مقتل شخصين اخرين في المكان واصابة اربعة اخرين".
وقد اعلنت الكتلة الصدرية حينها (32 نائبا) ان "المنطقة حيث وقع الحادث خاضعة للقوات الاميركية والعراقية لذلك نوجه اصابع الاتهام الى القوات الاميركية ونتهم القوات العراقية بالتقصير". والعقيلي (41 عاما) اب لخمسة اولاد، يسكن مدينة الصدر وحائز دكتوراه في التاريخ. وكان يعمل معاون قسم التاريخ في الجامعة المستنصرية قبل فوز التيار الصدري في الانتخابات ضمن قائمة الائتلاف الشيعي الحاكم والتي انفصلوا عنها لاحقا.
الصدر يحذر النواب من توقيع الاتفاقية مع واشنطن
الى ذلك حذر زعيم التيار الصدري رجل الدين مقتدى الصدر النواب العراقيين السبت من توقيع الاتفاقية التي تنظم الوجود الاميركي في هذا البلد لانها لن "تعطي السيادة ولن تنهي الاحتلال". وقال الصدر في كلمة القيت باسمه امام حشود ضخمة شاركت في التظاهرة السنوية للتيار ضد "الاحتلال" في بغداد ان الاتفاقية "بين ايديكم. اذا، فمصير العراق وسمعته بين ايديكم فاياكم والتصويت لها بل كل يصوت ضدها مهما كانت". واضاف "ان صوروا لكم انها تنهي بقاء المحتل في ارضنا فان المحتل سيبقي قواعده وان قال لكم احدهم انها تعطيكم السيادة فهو كاذب".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد عقب لقائه المرجع الشيعي الابرز آية الله علي السيستاني ان واشنطن قدمت "تنازلات كبيرة" في الاتفاقية الامنية، مؤكدا ان بعض بنودها ما زال يخضع للنقاش وخصوصا حصانة الجنود الاميركيين. وتابع الصدر "بعد ان اطاعت الشعوب ربها وضميرها وعبرت عن صوتها ياتي دور البرلمان (...) لقد تخلت الحكومة عن مسؤولياتها واحالت اليكم الاتفاقية". واعتبر ان "التوقيع عليها سيكون وصمة عار في جبين العراق وحكوماته عبر مر السنين كما كانت كمب ديفيد وسايكس بيكو وغيرها من الاتفاقيات المشؤومة التي ختمت جبين الانسانية". وختم قائلا "وجهت استفتاء الى العلماء والمراجع الاعلام بخصوصها املا منهم الاجابة عليها".
يشار الى ان السيستاني اوكل "البرلمان والشعب" قبول الاتفاقية او رفضها. وتجري مفاوضات بين الولايات المتحدة والعراق للتوصل الى اتفاقية حول "وضع القوات" لاضفاء اسس قانونية على الجيش الاميركي في العراق بعد 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل عندما ينتهي تفويض قرار دولي ينظم وجودها في هذا البلد. وافاد مراسل ان حشودا ضخمة تجمعت في ساحة المستنصرية، شمال شرق بغداد، وسط اجراءات امنية مشددة لقوات الامن العراقية.
وبين المتظاهرين اعداد كبيرة من النساء والاطفال. ورفع المشاركون اعلاما عراقية كما حملوا دمى تمثل وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مرتدية حجابااسود اللون والرئيس جورج بوش واضعا ضمادات طبية في يدية وراسه. وعلت الهتافات عندما احرقت الحشود العلم الاميركي والدميتين، وصرخ الغاضبون "الجيش بعده بحيله والصدر بعده بحيله"، في اشارة الى ان جيش المهدي والصدر لا يزالان يحتفظان بقوتهما. وارتدى بعض المتظاهرين علما عراقيا كتب عليه "يا قائم آل محمد" يمثل التيار الصدري. وهتف المتظاهرون "اخرج اخرج يا محتل" و"كلا كلا امريكا" و"كلا كلا يا شيطان". ورفعت لافتات كتب عليها "نطالب بخروح قوات الاحتلال".
وقال الشيخ مهند الغراوي، ابرز قادة التيار، "اذا كان حكم الديموقراطية هو الاحتلال فالتظاهرة رد من كل عراقي لاستنكاره. اليوم خرجنا بالملايين واذا كان لكل متظاهر شقيقة واحدة فان ذلك يشكل غالبية (...) فالديموقراطية تعني حكم الغالبية". واضاف "لا بد لاميركا ان تفهم ذلك فهي تقول انها تدعم الديمرقراطية".
وتابع الغراوي "ان العراق يعيش حالة الوحدة (...) جاء الكردي والشيعي والسني ليقولوا بصوت واحد نعم للعراق (...) هذا هو صوت الشارع والكل يرفض امريكا". يشار الى ان اعداد كبيرة وصلت الجمعة من المحافظات وباتوا ليلتهم في الحسينيات والمساجد للمشاركة في التظاهرة.
من جهته، قال احد المنظمين ان "العالم ادرك مخطط امريكا للشرق الاوسط الصغير (...) لقد فشل المشروع والعصر الامريكي ولى من غير رجعة". وكان الشيخ حازم الاعرجي، ابرز قادة التيار، اكد امس الجمعة لفرانس برس ان "جميع الاستعدادات اكتملت لانطلاقة التظاهرة المليونية المناهضة للاحتلال فقط".
وينظم التيار تظاهرته السنوية في التاسع من نيسان/ابريل، ذكرى سقوط بغداد. لكن جيش المهدي، الذراع العسكرية للتيار الصدري كان يخوض معارك ضد القوات العراقية والاميركية في بغداد والبصرة حينذاك، الامر الذي دفع الى تاجيلها. وكان عشرات الالاف شاركوا في مسيرة العام الماضي في النجف.
التعليقات
الاتفاقية ضمان لنا
ابو بازوف -الف رحمة على الدكتور العكيلي . واتمنى على الشباب من التيار الصدري عدم الركض وراء هذه الشعارات التي تندد ضد الاتفاقية لان هذه توجهات ايران ومن لف حولها . ان الاتفاقية هي ضمان للعراق والعراقيين واغلب الدول لها اتفاقيات فنرجو من الشباب الصدري الابتعاد عن هذه الافكار لان الاتفاقية هي من سوف تحقق للعراق التقدم والايام سوف تثبت ذلك .
وعلى نفسها جنت
شاكر البغدادي -انه التيار الصدري يصفي بعضه بعضا لقد اثبتت الاحزاب الدينيه العراقيه وبالذات الشيعيه فشلها الذريع والسبب هو عدم وجود انتماء وطني لها انما هي تتجاذب اطراف مودة الايرانيين ومغازلتهم ومن ناحيه اخرى التصفيه بين الاحزاب بصراع المصالح والاستقطاع مايمكن استقطاعه من مكاسب وان تكن على حساب مصلحة البلد والمواطن انهم مجموعه من اللصوص يتسترون باسم الدين ويريدون ان يخدعو المواطن العراقي البسيط لينتخبهم مرة اخرى هيهات منا الانتخاب ووداعا بالمناسبه انا شيعي وهذا رايي ولا انتمي لاي جهه سياسيه او حزب واتمنى على ادارة موقع ايلاف ان تتكرم وتقوم بستفتاء خاص بالعراقيين تسالهم هل يودون المشاركه بالانتخابات المقبله وهنا ستجدون صحة كلامي 0
اكشفوا عن قتلة شياع
yassin alhassan -في عراق اليوم ليس هناك من عدالة الا لمن حمل السلاح والا للمليشيات فلان لتيار العقيلي مليشيا مسلحة ومجرمة لاتتوانى عن القتل وهي سبب كل بلاوي الطائفية لانة يملك مليشيا تحزمت الدولة ووضعت كل امكانياتها للقبض على المجرمين الذين قتلوا رفيقهم العقيلي لكن المسكين والمثقف العراقي الكبير ورمز التسامح والثقافة الوطنية الشهيد كامل شياع لانة لايملك اي مليشيا لاهو ولاحزبة الشيوعي المتحالف مع سلطة الدولة مع الاسف فهو ليس محظوظ بان تضع الدولة امكانياتها للبحث عن قاتيلة وعن المجرمين والذين هم اكثر اجرامية لانهم مجرمي العراق باكملة وزليس مجرمي طائفة كقاتلي العقيلي الذين ربما قتلوة بفعل الثار لما عملتة وتعملة مليشيا جيش المهدي فاين العدالة ياحكومة المالكي على الاقل عدالة البحث والتحري وكشف المجرمين فياحكومة المالكي كوني عادلة امام ابنائك ولاتتحيزي لطرف دون اخر والا فالجميع سوف يبحث عن مليشيا للحفاظ على وجودة ويتحول العراق الى بلد المليشيا بدلا عن دولة القانون
ها
المالكي -مادري السيد مقتدى وين هسه وينصح البرلمان بعدم التوقيع على المعاهده شنو يريد هذا يريد امركا تطلع حتى يسيطر على البلد