طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق المناطق اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشار البيان الى ان الطائرات الاربع نفذت طيرانا دائريا فوق مناطق بجنوب لبنان والبقاع الغربي الى الشرق منه لتغادر من فوق البحر.
ويتكرر انتهاك الجيش الاسرائيلي للسيادة اللبنانية عبر المقاتلات الجوية وطائرات الاستطلاع احيانا وعبر السفن الحربية في اوقات اخرى الامر الذي يشكل خرقا للقرارات الدولية ذات الصلة. السنيورة من جانبه وجه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة رسالتين الى الامم المتحدة ندد فيهما ب"التهديدات والخروق" الاسرائيلية للسيادة اللبنانية وكذلك بموقف الدولة العبرية من القنابل العنقودية.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان الرسالة الاولى "تتعلق بالتهديدات والخروق الاسرائيلية" والثانية "بشأن القنابل العنقودية".
وتحلق الطائرات الاسرائيلية على الدوام في الاجواء اللبنانية منتهكة القرار الدولي 1701 الذي انهى في اب/اغسطس 2006 نزاعا عسكريا بين اسرائيل وحزب الله اللبناني استمر 33 يوما.
وطالبت المنظمة الدولية اسرائيل مرارا بوضع حد لهذه الانتهاكات، معتبرة انها تؤثر في صدقية قوة الامم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان.
وقال السنيورة في رسالته الاولى ان "لبنان هو ضحية الاحتلال الاسرائيلي لارضه، وان التهديدات التي يطلقها المسؤولون الاسرائيليون لا تعفي اسرائيل من تنفيذ التزاماتها وفق القرار 1701".
واضاف ان هذه التهديدات "لا يمكن ان تبرر، باي شكل من الاشكال، اي عمل عدائي قد تقوم به اسرائيل في المستقبل ضد لبنان".
وسجل في الاسابيع الاخيرة تصعيد كلامي متبادل بين الامين العام لحزب الله حسن نصرالله والمسؤولين الاسرائيليين.
وفي رسالته الثانية، تمنى السنيورة على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "حض المجتمع الدولي على تقديم المعونة والدعم المالي لاستكمال نزع الالغام والقنابل العنقودية والاستمرار في الضغط على اسرائيل لتسليم المعلومات والخرائط والاحداثيات عن مناطق نشر هذه القنابل".
وبحسب الامم المتحدة، القت اسرائيل نحو مليون قنبلة عنقودية خلال المواجهات في صيف 2006 في مدن الجنوب وقراه وحقوله.
وقتل اربعون شخصا على الاقل جراء هذه القنابل منذ نهاية النزاع.