أطفال المهاجرين يواجهون التهميش والعنصرية في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يعد أبناء العاملين في خدمة المنازل في لبنان جزءاً مهمشاً في المجتمع اللبناني الذي يضم حوالي 200,000 عامل مهاجر - معظمهم نساء من الفلبين وسريلانكا وإثيوبيا - ممن لا يتمتعون بصفة قانونية.
وعلى الرغم من أن بعض أبنائهم يولدون في لبنان، إلا أنهم لا يحصلون على أية هوية رسمية. كما لا يوجد إحصائيات حول عددهم الحقيقي.
ويسمح القانون اللبناني لأطفال السريلانكيين والفلبينيين والغرب إفريقيين المسجلين في المدارس اللبنانية الحصول على إقامة، ولكنهم يتعرضون للتهميش والعنصرية بسبب الوضع الاجتماعي لذويهم.
ولهذا السبب يتوق أبناء هذه الفئة إلى العودة للبلد التي ينحدر منها أهلهم والعيش مع أسرهم.
قصة نيشا
ولدت نيشا، 11 عاماً، في لبنان بعد أن قرر والداها البحث عن عمل في هذا البلد خلال منتصف التسعينيات هرباً من الحرب الأهلية المستعرة في بلدهما. وبعد سنوات قليلة من مولد نيشا، تعرض والدها للترحيل لأنه فقد كفيله الرسمي وتم إمساكه من قبل السلطات اللبنانية دون أوراق قانونية. وبقيت والدة نيشا بعد ذلك في البلاد واستمرت في العمل كخادمة في المنازل.
وقالت نيشا: "لا تعامل أمي بشكل لائق كما أنها تعمل كثيراً. هي لا تحب عملها ولكن عليها أن توفر لنا سبل العيش".
وأضافت قائلة: "أتمنى لو نتمكن من العودة إلى سيراليون ولكن لأنني ولدت هنا لا يوجد لدي وثائق تمكنني من السفر. بدأت أمي بالإجراءات قبل عامين للحصول على أوراقنا من سيراليون وعلي الآن انتظار ما سيحدث. ولكنني لا أستطيع المغادرة الآن".
وعن الحياة في لبنان قالت الطفلة: "العيش هنا قد يفقدك صوابك، فأنا أواجه الكثير من العنصرية كل يوم. أدخل في شجار في كل الأوقات مع أصدقائي اللبنانيين لأنهم يوجهون لي عبارات عنصرية".
"أخطط وصديقتي منى العمل كمتدربتين في مركز تجميل. أريد أن أصفف الشعر عندما أكبر للحصول على راتب أفضل ولأتمكن من الاعتناء بأمي".
قصة منى
ولدت منى، 15 عاماً، لأم سريلانكية وأب أردني. جاءت والدتها إلى لبنان قبل 20 عاماً للعمل كخادمة في المنازل.
قالت الطفلة أن والدتها تعرضت لسوء معاملة لفظية وجسدية على يد مخدومتها شأنها في ذلك شأن الكثير من الخادمات في لبنان.
وأضافت الفتاة قائلة: "لا أحب العيش هنا لأنني لا أنسجم مع اللبنانيين وأود العودة إلى سريلانكا لأعيش حياة الناس هناك".
"أريد أن أرى باقي أفراد أسرتي وأن أتكلم لغتي وأكون بجانب الأشخاص الذين هم مثلي".
المصدر: شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)
التعليقات
ويا اسفاه
شربل -عيب علينا نحنا اللبنانيين يكون عنا هذا الكره الكبير لبعضنا وللاخرين
كل عمرنا هيك
لبناني -مش بس عبب نحنا كل عمرنا عايشين عل class ..ومش شايفين حدن...ومفكرين حالنا احسن عالم ...بس نحنا فاضين من جواا شاطرين بالحكي وبس .....وكل همنا نهيص..حتى مبدأ جدودنا رمينا ...ومبدأنا بالحياة ........حلنا نوعا ونحس بي هل العالم