أخبار

جون ماكين يهاجم خطة اوباما الضريبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اوباما يتوغل في منطقة جمهورية في السباق الانتخابي كونكورد: هاجم المرشح الجمهوري الى البيت الأبيض جون ماكين مجددًا السبت خطة منافسه الديموقراطي باراك اوباما الضريبية، مستخدماً مرة أخرى كمثال "جو السباك" الذي يشكل بحسب رأيه، ضحية نموذجية لزيادة الضرائب على صغار المقاولين.

وأشار ماكين خلال لقاء إنتخابي في كارولاينا الشمالية "جنوب شرق" مجددا الى جو فورزلباكر من توليدو (اوهايو، شمال) الذي بات شهيرا منذ مواجهته الاحد مع باراك اوباما للاعتراض على خطته الضريبية.

وذكره ماكين للمرة الاولى في المناظرة التلفزيونية مع اوباما الثلاثاء ودافع عنه.

وقال ماكين "لم يطلب جو من السناتور اوباما ان يزوره في منزله، ولم يطلب منه الشهرة، الا انه اصبح شهيرا" مضفا "كما لم يطلب منه بالتأكيد ان يصبح هدفا لهجمات فريق اوباما".

وتابع المرشح الجمهوري "ان حلم جو ان يصبح صاحب مؤسسة صغيرة يمكنها ان تخلق فرص عمل في مدينته، والتهجم عليه هو تهجم على الشركات الصغيرة وعلى كل المؤسسات الصغيرة في البلاد التي توظف 84% من الاميركيين".

ورأى ماكين ان السؤال الذي طرحه جو فورزلباكر على السناتور اوباما الاحد الماضي حول سقف ال250 الف دولار للمدخول السنوي الذي تبدأ عنده زيادة الضرائب بحسب برنامج اوباما "كشف لنا الكثير عن نوايا اوباما".

ويقول اوباما انه يريد خفض الضرائب على 95% من الاميركيين. وتساءل ماكين "كيف يمكن خفض الضرائب على 95% من الاميركيين بينما اربعون في المئة منهم لا يدفعون ضريبة دخل؟".

وتابع "العنصر الرئيسي في خطة اوباما هو الآتي: ما دام ليس في الامكان خفض الضرائب على الذين لا يدفعون شيئا، سترسل الحكومة لهؤلاء شيكا. وستمول الخزانة ذلك عبر فرض ضرائب على اشخاص آخرين بعضهم مثل جو".

وصرح "جو السباك"، بحسب ما ذكرت الصحف، لمصلحة الضرائب عام 2006 عن دخل لا يتعدى اربعين الف دولار، ما يضعه ضمن الشريحة التي ستحظى بتخفيض ضريبي في حال وصول اوباما الى البيت الابيض.

وقال سناتور اريزونا انه لن يفرض ضرائب على "الشركات الصغيرة والعائلات التي لديها اطفال"، مذكرا بان لديه خطة من اجل احتفاظ العائلات الاميركية التي تواجه صعوبات في تسديد قرض منزلها، ببيتها، ومن اجل انقاذ مدخرات المتقاعدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف