أخبار

حملة ماكين تنتقد مقالا في نيويورك تايمز يهاجم زوجة المرشح الجمهوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بايدن محذراً: أوباما سيفوز لكن لا تفرطوا في الثقة تشارلوت: إنتقدت حملة المرشح الجمهوري الى البيت الأبيض جون ماكين الإنتخابية السبت صحيفة نيويورك تايمز بسبب ما وصفته ب"الهجوم غير المسبوق" على زوجة ماكين، في وقت يتبادل الجانبان الجمهوري والديموقراطي الإتهامات بشأن تزوير في عملية تسجيل الناخبين.

وكتبت نيويورك تايمز مقالاً عن سيندي زوجة جون ماكين يناقش خلفية هذه الوريثة الثرية المتزوجة من سناتور اريزونا الجمهوري منذ أكثر من 30 عاماً.

وردت حملة ماكين على الفور فوصفت المقال بأنه "صحافة المجارير في أسوأ صورها" و"موجة من الهجمات الشخصية السخيفة".

وأشار المقال الى أن زوجة المرشح الجمهوري لعبت دورًا في فضيحة "كيتنغ فايف" للمدخرات والقروض وأنها "مرت في العديد من حوادث الإجهاض وحدها"، بينما كان زوجها يعمل في واشنطن، وأنها "ضبطت وهي تسرق أدوية من جمعيتها الخيرية لإشباع إدمانها على مسكنات الآلام".

وجاء في بيان لحملة ماكين أن المقال هو "علامة سوداء في تاريخ الصحيفة التي كانت في يوم من الأيام صحيفة محترمة، ولكنها لم تعد الآن أكثر من بوق دعائي للحزب الديموقراطي".

وأضاف البيان أن "نيويورك تايمز إنحدرت الى مستويات لم تكن هذه الحملة لتتخيلها في محاولة لتقويض وضع إمرأة خطيئتها الوحيدة أنها متزوجة من رجل يعارض مرشح الصحيفة المفضل (الديموقراطي) باراك اوباما".

وترأس سيندي ماكين (54 عاماً) شركة هنسلي، أكبر شركة لتوزيع البيرة في اريزونا التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

وفي إعتراف لمجلة "نيوزويك"، أقرت سيندي بتناولها الادوية المسكنة في أعقاب فضيحة كيتنغ التي هزت واشنطن في أواخر الثمانينات.

وقالت للمجلة أن "الحبوب كانت تشعرني بالحيوية والحرية".

وبدأت سيندي تنشط في الحملة الإنتخابية لزوجها في الأسابيع الاخيرة، ومن المقرر أن تقوم بجولة في بنسلفانيا في حافلة قريباً في محاولة لتقليص الفارق الذي ليس لصالح ماكين في إستطلاعات الرأي.

وفي هذه الأثناء، إتهمت حملة أوباما الجمهوريين بالقيام بحملة مضللة لجهة حديثهم عن تزوير في تسجيل الناخبين وذلك للتخلص من أصوات قانونية.

وإتهم بوب باور، كبير المحامين في حملة اوباما، الجمهوريين الجمعة بأنهم "يتآمرون" للتخلص من أصوات قانونية و"زرع الإرتباك ومضايقة الناخبين وتعقيد العملية على ملايين الأميركيين".

وسجل نحو تسعة ملايين ناخب جديد أسماءهم للمشاركة في الإنتخابات. ويقول فريق اوباما أن تسجيل الناخبين الديموقراطيين يفوق تسجيل الجمهوريين بفارق أربعة الى واحد.

وتدعي حملة ماكين أن عددًا غير محدد من نماذج التسجيل مزيفة، وحذرت من أن الاصوات التي يتم الإدلاء بها بشكل غير قانوني يمكن أن تغير نتائج الإنتخابات وتقوض ثقة الأميركيين في الديموقراطية.

وتقدم الجمهوريون بسلسلة شكاوى قانونية تهدف الى منع الإدلاء بأصوات مزيفة وهي أقوى محاولة للطعن في أكثر من 200 الف تسجيل جديد من أصل 600 الف في ولاية اهايو.

وأوقفت محكمة الإستئناف هذا الطعن الجمعة.

ويشير الجمهوريون الى تحقيقات في ما إذا كانت منظمة "اكورن" ذات الميول الليبرالية قدمت تسجيلات مزيفة للناخبين، على أنها دليل على عمليات التزوير "المنتشرة" التي قال ماكين الاربعاء انها من الممكن أن "تدمر النسيج الديموقراطي".

ووصفت حملة ماكين إتهامات باور بانها "غريبة" ومحاولة "لتجريم الخطاب السياسي".

وأظهر إستطلاع أجرته مؤسسة غالوب مؤخرًا مع ناخبين مسجلين أن اوباما سيحرز 50% من الأصوات مقابل 43% لماكين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف