أخبار

بوليساريو تنتقد الوضع المتقدم الذي منح للمغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أعلن رئيس جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) محمد عبد العزيز أن "الوضع المتقدم" الذي منحه الإتحاد الأوروبي أخيرًا للمغرب ينطوي على "أخطار فعلية" لمستقبل الصحراء الغربية وإستقرار المغرب العربي.

وقال عبد العزيز في رسالة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يتولى الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي نقلتها الوكالة الجزائرية عن وكالة الأنباء الصحراوية أنه "لا يمكن لدول الإتحاد الأوروبي، عبر منحها وضعاً خاصاً ومتقدماً للمغرب، ألا تكون قدرت الأخطار الفعلية" لهذا الأمر "على تطور قضية الصحراء الغربية وعلى مستقبل كل منطقة المغرب العربي وإستقرارها".

وأضاف أن "جبهة بوليساريو ليست ضد أن يكون للإتحاد الأوروبي علاقات تعاون أو صلات مميزة مع المغرب، لكننا نخشى أن ينظر المغرب الى علاقات مماثلة كتشجيع او مكافأة لمؤسسته الإستعمارية".

ومنح وزراء الخارجية الأوروبيون خلال إجتماعهم في لوكسمبورغ في 15 تشرين الاول المغرب "وضعاً متقدماً" يسمح له خصوصاً بالإندماج التدريجي في السوق الداخلية للإتحاد الأوروبي.

والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة ضمها المغرب العام 1975 وتطالب بوليساريو بإستقلالها بدعم من الجزائر.

وتوصلت بوليساريو والمغرب الى هدنة العام 1991 برعاية الأمم المتحدة. ويتفاوض الجانبان منذ حزيران في نيويورك على حل سياسي لهذا النزاع.

وتطالب الرباط بمنح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، في حين تريد بوليساريو إجراء إستفتاء حول حق تقرير المصير، يترك للصحراويين الخيار بين الإستقلال أو الحكم الذاتي أو الإنضمام الى المغرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عبد العزيز على حق
الغالية -

محمد عبد العزيز على حق، لأن الاتحاد الأوروبي الذي لا يعترف بوجود دولة تابعة للبوليساريو كان عليه أن يستشير الزعيم عبد العزيز في هذه المسألة، باعتباره يمثل ماذا؟ جمهورية غير معترف بها في الأمم المتحدة والعديد من المنتظمات الدولية؟ وبما أن الاتحاد الأوروبي هذه المجموعة الدولية الكبرى لا تتمتع ببعد النظر الذي يتمتع به البوليساريو، فإنه حسنا فعل بتذكير الاتحاد بمغبة منح المغرب الوضع المتقدم. وقد أعذر من أنذر، أليس كذلك، فالظاهر أن للبوليساريو وصابة ما على المجتمع الدولي ينبغي الانضباط لها.سنرى كيف أن التهديد الوحيد الذي يشكل خطرا على المنطقة واستقرارها هو الاستمرار في تداول هذا الخطاب وهذه المواقف المتجاوزة، بدليل هذاالتطر في التعاون الاستراتيجي بين المغرب والاتحاد الأوروبيوبالنسبة لتخوفه من أن يفهم المغرب أن الاتحاد يكافئه على مؤسسته الاستعمارية، فالمرجو من البوليساريو مراجعة تقارير الأمين العام للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وجميع هذه القرارات لا تشير إلى المغرب باعتباره قوة محتلة