حرية الصحافة موضع نقاش في قمة الفرنكوفونية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كيبيك: كان موضوع حرية الصحافة موضع نقاشات حامية خلال صياغة الوثيقة النهائية لقمة الفرنكوفونية في كيبيك كما صرح وزير الدولة البلجيكي للشؤون الخارجية اوليفييه شاتيل. وقال شاتيل بشان سبب المشكلة "يقول نص الرئاسة الكندية ضمان حرية الصحافة مع العمل بشكل خاص على ضمان سلامة الصحافيين وحمايتهم".
وتابع ان "مصر أرادت إضافة مع حظر أي دعوة الى الكراهية العنصرية أو الدينية تشكل تحريضاً على العداء والعنف ونرى ما تشير إليه هذه العبارة وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا" في إشارة الى واقعة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد. وقال مندوب آخر طلب عدم كشف إسمه "بشأن حرية الصحافة شنت مصر معركة خاسرة سلفاً لتعديل هذه الفقرة".
وأوضح شاتيل "فور التحدث عن ضرورة الحفاظ على سلامة الصحافيين الجسدية يقول لنا البعض اليوم يمكن لأي كان أن يصبح صحافياً، ينبغي إعدادهم بشكل افضل حتى يدركوا أنه لا ينبغي عليهم كتابة أي شيء كان". وأضاف "الدولة الأكثر إعتراضاً في هذا المجال كانت مصر لكن عددًا كبيرًا من الدول الأخرى إتبعها وهذا ما يثير القلق".
ولم يتسن الإتصال بالوفد المصري الاحد في القمة. وإستنادًا الى مشروع البيان الختامي للقمة، تتعهد الدول والحكومات الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية ب"ضمان حرية التعبير في منطقتنا وما عداها وضمان حماية أفضل للصحافيين في إطار إحترام القوانين والنصوص الدولية".
مدغشقر تستضيف قمة الفرنكوفونية المقبلة
ألى ذلك تم اختيار مدغشقر لتستضيف القمة المقبلة للمنظمة بعد "معركة ضارية" مع الكونغو على ما افادت مصادر قريبة من الملف لوكالة فرانس برس الاحد. وكان احد هذه المصادر اوضح في وقت سابق ان "معركة ضارية تجري بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ومدغشقر ولسنا واثقين حتى من ان الجدل سيحسم بانتهاء القمة".
واوضح المصدر ان غياب رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا "يزيد من تعقيد المحادثات" في حين ان رئيس مدغشقر مارك رافالومانانا "يهدد حتى بسحب بلاده من المنظمة الدولية للفرنكوفونية". وقال مصدر اخر قريب من الملف ان "المفاوضات متواصلة في الكواليس" والدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية "تطالب باصرار" بان تنظم القمة في كينشاسا.
واضاف المصدر ان "الرئيس الكونغولي ساسو نغيسو عرض المساعدة، مبديا استعداده لتنظيم القمة اذا حالت مشكلات امنية في اللحظة الاخيرة دون عقدها في كينشاسا". وكان نغيسو صرح السبت لاذاعة فرنسا الدولية انه يؤيد تنظيم قمة في كينشاسا، مؤكدا على ضرورة "التضامن" مع جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث استؤنفت المعارك بين الجيش والمتمردين في شرق البلاد المحاذي لرواندا واوغندا.
واختتمت قمة الفرنكوفونية الثانية عشرة الاحد بعد مناقشات هيمنت عليها الازمة المالية التي تهز الاسواق العالمية. وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية 71 عضوا هم 56 دولة وحكومة كاملة العضوية و15 دولة بصفة مراقب.