أوباما يوجه ضربة مزدوجة لماكين والأخير ما زال واثقاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ماكين ام أوباما ..ملف الانتخابات الاميركية
وقال باول الذي خدم عدة رؤساء أميركيين من بينهم جورج بوش كأول وزير خارجية له ان ايا من المرشحين سيكون رئيسا طيبا للولايات المتحدة غير انه انتقد غموض ماكين بشأن كيفية التعامل مع الازمة الاقتصادية. وقال باول الذي ذكر في الماضي باعتباره اول رئيس أميركي اسود محتمل في برنامج (واجه الصحافة) الذي تذيعه قناة (ان. بي.سي) انه يدعم أوباما "بسبب قدرته على الالهام وبسبب الطبيعة الشاملة لحملته ولانه يتواصل مع الجميع عبر أميركا وبسبب هويته."
وقال باول عن الرجل الذي يمكن ان يصبح اول رئيس اسود "اعتقد انه شخصية تحويلية. ان جيله هو جيل جديد يدخل المسرح العالمي ..المسرح الأميركي." ويمكن ان يؤدي دعم باول لأوباما الى دعم مؤهلات السياسة الخارجية والامن لسناتور ايلينوي الذي يقضي فترته الاولى بالكونجرس ويجتذب المعتدلين والمستقلين.
المرشحان في انتخابات الرئاسة الأميركية الديمقراطي باراك أوباما (يسار) والجمهوري جون ماكين أثناء مناظرة بولاية نيويورك يوم 15 أكتوبر تشرين الأول. تصوير: جيري هرشورن - رويترز
غير ان تأثير مساندة باول على الناخبين هي موضع شك حيث ان سمعة باول شابها الدفاع عن الغزو الأميركي للعراق في الامم المتحدة استنادا الى مزاعم زائفة بان بغداد لديها اسلحة دمار شامل. وفي وسط الاضطراب الاقتصادي ومع بقاء ما يزيد قليلا عن اسبوعين على موعد الانتخابات يتقدم أوباما في الاستطلاعات القومية وفي العديد من الولايات الهامة غير ان ماكين قال انه يشهد بعض الحركة باتجاهه.
وانخفض تفوق أوباما على ماكين ثلاث نقاط وفقا لاستطلاع رويترز (سي-سبان) زغبي الذي نشر الاحد. ويتفوق أوباما على ماكين بنسبة 48 الى 45 بين الناخبين الأميركيين المرجحين بانخفاض واحد في المئة عن نسبة يوم السبت. وقال ماكين في برنامج (فوكس نيوز صنداي) "نحن سعداء للغاية بالطريقة التي تمضي بها الحملة. شاركت فيما يكفي من الحملات يا صديقي لكي اشعر بالحماس والزخم ونحن حصلنا عليهما."
وقال ماكين (72 عاما) انه لايحفل بكونه متأخرا في استطلاع الرأي. وقال في اشارة الى الاوقات التي كان يسقط فيها اسمه من قوائم الترشيح "انا احب ان اكون الخاسر. تعرفون انه في كل مرة تفوقت.. احيانا ما كانت الامور تمضي خطأ بصورة ما." وسلط اعلان أوباما عن جمع الاموال الضوء على قدرته غير المتناسبة في انفاق الاموال ونشر الاعلانات على الاثير احيانا متفوقا على ماكين بنسبة اربعة الي واحد.
وبجمعه اكثر من 150 مليون دولار في سبتمبر ايلول يكون أوباما قد جمع ما يزيد على مثلي ما جمعه في اغسطس اب وهو 66 مليون دولار وكان وقتها رقما قياسيا. وقبل ماكين تمويلا من الجمهور ويتعين عليه الا ينفق اكثر من 84 مليون في الحملة كلها. وعلى عكس ماكين اختار أوباما سناتور ايلينوي الا يقبل اموالا عامة لحملته مما أتاح له جمع الملايين من الاموال الخاصة. وقالت حملة أوباما انها اضافت 632 الف متبرع جديد في سبتمبر ليصل اجمالي المتبرعين الى 3.1 مليون. وقالت ان متوسط التبرعات الشهرية اقل من مئة مليون دولار.