إيران تنتقد طريقة انتخاب الدول في مجلس الامن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: انتقدت وزارة الخارجية الايرانية اليوم طريقة انتخاب الدول غير دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي. وقال المتحدث باسم الخارجية حسن قشقاوي في ايجازه الصحافي الاسبوعي "ليست هناك عدالة في توزيع مقاعد مجلس الامن الدولي اذ استطاعت بعض الدول شغل هذه المقاعد لاكثر من مرة فيما لم تتمكن دول اخرى من دخول هذه المنظمة الدولية ولو لمرة واحدة".
ولفت الانتباه الى ان "42 دولة فقط في العالم تمكنت من دخول مجلس الامن لمرة واحدة منذ تأسيس هذه المنظمة الدولية فيما لم تستطع 72 دولة اخرى الفوز باحد مقاعد المجلس وهذا يدل على عدم وجود العدالة في توزيع المقاعد". واشار في هذا الصدد الى انتخاب اليابان للمرة العاشرة عضوا غير دائم في مجلس الامن عن القارة الآسيوية مؤكدا في الوقت نفسه مواصلة طهران سعيها لنيل العضوية في مجلس الامن الدولي.
وكانت اليابان فازت بالمقعد الوحيد غير دائم المخصص لآسيا داخل مجلس الامن الدولي للعامين 2009 و 2010 بعد حصولها على 158 صوتا مقابل 32 صوتا حصلت عليها ايران من اصوات 192 عضوا في الجمعية العامة للامم المتحدة.
ويحق للدول التي تدخل مجلس الامن كاعضاء غير دائمين ابداء الرأي في اهم القضايا العالمية التي ينظر فيها المجلس والتصويت على قراراته لكنها لا تملك حق النقض (الفيتو) التي تتمتع به الدول الخمس الدائمة العضوية فقط وهي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.
التعليقات
www.
ابن العراق -النظام الأيراني صابه أحباط لما عرف ان الدول الي ايدت انظمامه لمجلس الأمن حوالي 30 من 192, ترى مذا كان يتوقع النظام من السياسة التي يتبعها بالعالم من حياكة مؤمرات و دعم للأرهاب العالمي, تزرع شوكا وتحصد شوكا. الذكي ممكن يتعلم من كارثة أعلامية كهذه ولكن ليس حكام طهران الذين تعودوا على جلب الدعاية السلبية لبلد حضارته ألاف السنين, فمنذ ان أستلم هذا النظام الحكم عام 1978 فبدل ان يطرد موظفي السفارة الأمريكية من أراضيه لأسباب سياسية بل احتجزهم خلافا لكل المواثيق الدولية لأكثر من عام, فبعد أن كان اسم أيران مرفوع بين دول العالم زمن الشاه, في عصر الجمهورية الخمينية كان الأسم أيران يحرك اشمئزاز في كافة دول العالم حتى التي لاتدور في فلك الولايات المتحدة لان النظام اتبع قاعدة خالف تعرف . بضعة سنين التي حاول بعض المعتدلين تغير هذا النهج ألا أن احمدي نجاد أعاد الوجه القبيح لهذا النظام, فبغضون سنوات قليلة أصبحت جمهورية الخميني شقي المنطقة الأكبر, خصوصا وان اسعار النفط التي أرتفعت درت الأمول الطائلة لمخابرات النظام, حيث يستحوذ هذا الجهاز على ثلث ميزانية الدولة لتمويل شركاته السرية و الجزء الأخر لتمويل أشخاص و منظمات و دول تعتاش على ما كان يجب ان يطعم به الشعب الأيراني المسكين.