مبارك وجنبلاط يبحثان المصالحة اللبنانية ومساعي خلق التوازن مع طهران ودمشق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وفي تصريحات أدلى بها عقب اجتماعه بالرئيس المصري حسني مبارك، قال جنبلاط "إنه جرى خلال اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية ، وفي المنطقة بشكل عام"، وأضاف جنبلاط "أننا بدأنا تحقيق مطالبنا الأساسية رويدا رويدا"، مشيراً إلى خطوة الاعتراف الرسمي بلبنان من قبل سورية، وإعلان بدء إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين . ومضى السياسي اللبناني قائلاً "إننا الآن في إنتظار تحقيق بقية المطالب والأهداف الأساسية وفي مقدمتها ترسيم الحدود مع سورية وتوثيق تبعية مزارع شبعا للبنان، كذلك فاننا في انتظار إتمام إجراءات المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وبما يحقق العدالة". وعما إذا كان يتوقع حدوث مصالحة بين الحزب التقدمي وحزب الله قريباً، في ضوء أجواء المصالحة الحالية في لبنان، قال جنبلاط "إننا دخلنا بعد اتفاق الدوحة في ما أسميناه "التهدئة"، الذي نحتفظ من خلاله بمواقعنا السياسية ونتحاور بشكل هادئ ومهذب، ولا يخون بعضنا البعض حتى لا ينعكس مثل هذا السلوك على الشارع اللبناني فيتصادم سياسيا، وعلينا أن نتحاور وأن نذهب سويا إلى الانتخابات " . وحول إمكانية حدوث انفتاح قوى "14 آذار" على سورية بعد ان تم انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان وبدء إقامة العلاقات الدبلوماسية، قال جنبلاط "لقد بدأنا ننفتح على سورية من خلال العلاقات الدبلوماسية وننتظر موضوع ترسيم الحدود، كما أننا ننتظر أيضا ـ وهذا هو المهم ـ نتيجة تحقيقات المحكمة الدولية في اغتيال الشهيد رفيق الحريرى"، وأضاف "علينا ألا ننسى أن شريحة كبيرة من اللبنانيين قد اصيب بجروح في الاغتيالات المتعددة التي شهدها لبنان". وكانت مصر قد رحبت بإعلان وزيري خارجية سورية ولبنان بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. ووصف أبو الغيط هذا الإعلان بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح معربا عن الارتياح إزائه، لكنه أكد أهمية أن يتم البناء على تلك الخطوة بخطوات تدعم العلاقات المؤسسية بين البلدين في إطار من احترام كل طرف لسيادة الطرف الآخر"، مشيراً إلى أن من بين تلك الخطوات المهمة مسألة "ترسيم الحدود" بين سورية ولبنان والتي تعد مطلبا لبنانيا أساسياً"، على حد تعبيره .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف