أخبار

ليبيا ستشتري أسلحة روسية بقيمة ملياري دولار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القذافي يزور موسكو نهاية أكتوبر موسكو: ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم الإثنين نقلا عن مصدر لم تكشف عنه في صناعة الأسلحة الروسية أن ليبيا قد توافق على شراء أسلحة روسية بقيمة أكثر من ملياري دولار خلال زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي لموسكو هذا الشهر. ونقلت انترفاكس عن المصدر قوله "من الممكن أن يتم التوصل إلى اتفاق لابرام مجموعة كبيرة من العقود تفوق قيمتها ملياري دولار خلال زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي لموسكو."

وقال المصدر إن زيارة القذافي لموسكو مقررة في نهاية الشهر الحالي. ولم تعلق على الفور السفارة الليبية في موسكو والهيئة الحكومية الروسية لتصدير الاسلحة. وزارت سفن حربية روسية ليبيا الشهر الحالي مما يشير إلى دفء العلاقات بين طرابلس وموسكو التي كانت تدعم ليبيا أيام الحقبة السوفيتية.

ونقلت انترفاكس عن المصدر قوله ان ليبيا تبدي اهتماما بشراء انظمة صواريخ أرض جو مثل (اس - 300) و (تي او ار - ام 1) وباك بجانب عدد من الطائرات المقاتلة والعشرات من طائرات الهليكوبتر ونحو 50 دبابة. وأضافت أن روسيا تعد أيضا عقودا لتطوير الاسلحة الليبية التي تعود لايام الحكم السوفيتي. وأوضحت الوكالة الروسية أن ليبيا تريد أن تشطب موسكو الديون الليبية المستحقة لروسيا والتي تبلغ 4.5 مليار دولار مقابل شراء هذه الاسلحة. ويصعب تقدير كثير من الديون الليبية التي تعود لايام الاتحاد السوفيتي لانها منحت لها بالروبل السوفيتي.

وكانت واشنطن تعتبر ليبيا دولة مارقة إلى أن وافقت على التخلي عن برنامج لاسلحة الدمار الشامل. والتقت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مع الزعيم الليبي الشهر الماضي في طرابلس في أول زيارة من نوعها منذ 55 عاما. وترغب ليبيا في تعزيز علاقاتها بروسيا التي ترى فيها معادلا للنفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الاوسط.

وزار الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين ليبيا أثناء توليه الرئاسة في ابريل نيسان لتعزيز العلاقات في مجال الطاقة مع ليبيا العضو في منظمة أوبك ولمناقشة امكانية تعاون روسيا في بناء محطة طاقة ذرية في ليبيا. وقال حينها بوتين الذي يشغل الان منصب رئيس الوزراء ان ليبيا تسعى أيضا لشراء أسلحة روسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف