أخبار

إسرائيل: اجتماع بشرم الشيخ الخميس بين مبارك وبيريز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: يجتمع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز الخميس، بنظيره المصري محمد حسني مبارك لمناقشة جهود السلام والوساطة المصرية لتمديد هدنة غزة، وفق ما نقلت قنوات التلفزيون الإسرائيلية.

وقالت متحدثة باسم الرئيس الإسرائيلي لمحطة الراديو الإسرائيلي إنّ الزعيمين سيناقشان مسائل أمنية وكذلك تأثير الأزمة المالية العالمية على دول المنطقة، خلال زيارة يقوم بها بيريز إلى منتجع شرم الشيخ.

وفق موقع الراديو فإنّ بيريز ومبارك سيناقشان أيضا الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط، منذ يونيو/حزيران 2006.

ورغم أنّ السلطات الموكولة للرئيس الإسرائيلي تعدّ شرفية إلا أنّ الوضع الذي تمرّ به الحكومة الإسرائيلية مع استقالة رئيسها إيهود أولمرت في انتظار تشكيل فريق حكومي جديد، إلا أنّ الأهمية الاعتبارية لبيريز لاسيما لكونه الحائز على جائزة نوبل للسلام لدوره في التوصل لاتفاق عام 1993 مع الفلسطينيين، يضفي أهمية عليها.

وبوصفه رئيسا للدولة فان دور بيريس شرفي الى حد كبير ولا يملك أي سلطة رسمية في جهود السلام التي تدعمها الولايات المتحد ولكن له بعض التأثير بوصفه أحد الفائزين بجائزة نوبل للسلام بسبب دوره في الوصول لاتفاق للسلام في عام 1993 مع الفلسطينيين.

وقالت مصادر إنّ بيريز يريد استكشاف احتمالات تمديد هدنة أبرمت في يونيو/ حزيران وأدت الى حد كبير لتهدئة الوضع على الحدود الاسرائيلية مع قطاع غزة.

وتقول حماس إنّ اتفاق الهدنة الذي رعته مصر سينتهي في ديسمبر/كانون الأول. كما يعتزم بيريز، وفق نفس المصادر، اقتراح توسيع دائرة محادثات السلام الإسرائيلية لما بعد الفلسطينيين وسوريا لتتضمن دولا عربية أخرى لا تقيم علاقات مع إسرائيل.

ويؤيد بيريز التفاوض من أجل اتفاق شامل للسلام مع الدول العربية، استنادا على نسخة معدّلة من مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية عام 2002.

وتعرض المبادرة اعتراف عربي بإسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في العام 1967. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ مناقشات تجري بين سياسيين هناك حول خطة سلام سعودية شاملة ويبحثون كيفية الرد عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف