أخبار

ليفني تستنكر نشر صورة مركبة للبابا يحمل صليبا معقوفا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: أعلن أحد مساعدي زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية استنكرت الاثنين نشر صورة مركبة بثها أحد أنصار حزبها وهو من أحزاب الوسط على موقع على الانترنت وظهر فيه البابا بنديكتوس السادس عشر يحمل صليبا معقوفا ودعت إلى سحبها فورا.

وصرح أمير غولدشتاين المساعد المقرب من الوزيرة المكلفة تشكيل الحكومة المقبلة لوكالة الصحافة الفرنسية بأن تسيبي ليفني تدين بشدة تلك الصورة المركبة ودعت إلى سحبها من على موقع الانترنت الذي يحمل عنوان "يلا كاديما!".

وأوضح أن "موقع يلا كاديما"، موقع خاص ومستقل ولا علاقة له بموقع حزب كاديما الرسمي.

وتابع أن الصورة اختفت بسرعة من ذلك الموقع، مؤكدا من جهة أخرى أن الوزارة اتصلت بالفاتيكان الاثنين لتعرب عن إدانتها لتلك الصورة.

وأوضح تسيكي افيسار أحد مالكي موقع "يلا كاديما!" للإذاعة الإسرائيلية العامة أن تلك الصورة كانت وسيلة "للاحتجاج على دور الفاتيكان في الإبادة التي ارتكبها النازيون"، وأعرب عن "صدمته" من عملية تطويب البابا بيوس الثاني عشر.

وكان البابا بنديكتوس السادس عشر قد أكد قبل عشرة أيام عشرة أيام خلال قداس بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاة البابا بيوس الثاني عشر انه يؤيد تطويبه.

لكن الكاهن بيتر غانبل، وهو وكيل ملف تطويب بيوس الثاني عشر، أعلن السبت أن البابا لم يوقع على مرسوم إعلان فضائل بيوس الثاني عشر حرصا "على علاقات جيدة مع اليهود".

وقال غانبل إن عملية توثيق الفضائل، وهي المرحلة الضرورية لتطويب البابا الراحل، انتهت ولم يكن ينقصها إلا توقيع البابا.

وبعد توقيع المرسوم وإعلانه مكرما، يفترض إثبات حصول أعجوبة بواسطة بيوس الثاني عشر لإعلانه طوباويا، ثم أعجوبة أخرى لإعلانه قديسا.

وقال الأب غانبل ان بنديكتوس السادس عشر يرغب في زيارة إسرائيل "في اسرع وقت ممكن"، لكنه لن يتمكن من القيام بذلك طالما أن هناك كلاما معلقا تحت صورة لبيوس الثاني عشر في متحف المحرقة "ياد فاشيم "في القدس يمثل "تزويرا حقيقيا للتاريخ".

ويتهم التعليق البابا الراحل بانه لزم الصمت خلال حصول المحرقة يوم كان أسقفا في برلين. إلا أن بيانا صادرا عن الناطق باسم الفاتيكان أوضح السبت أن "ممثل الكرسي الرسولي في إسرائيل سبق أن عبر عن اعتراضه" على هذا التعليق، لكن هذا النص "لا يمكن أن يعتبر عنصرا حاسما في قرار الحبر الأعظم زيارة إسرائيل".

ونشر نصب ياد فاشيم الأحد بيانا أشار فيه إلى أن المؤرخين منقسمون حول دور بيوس الثاني عشر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف