مساع للافراج عن فرنسي تحتجزه اسرائيل

باريس : قالت الحكومة الفرنسية الليلة انها تواصل الضغط على السلطات الاسرائيلية للافراج عن السجين الفرنسي من اصول فلسطينية صالح حموري الذي يقضي عقوبة بالسجن سبع سنوات في اسرائيل بتهمة التآمر لارتكاب عمل ارهابي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها ان حموري انتظر ثلاث سنوات في الحبس قبل مثوله امام المحكمة وان فرنسا طالبت اسرائيل طوال تلك الفترة بتحديد موعد لمحاكمته. واشار البيان الى ان السلطات الفرنسية السياسية والدبلوماسية والقنصلية واصلت متابعة قضية حموري منذ اعتقاله في مارس 2005 وانها قامت باتصالات متكررة مع المسؤولين الاسرائيليين حول قضيته.

واوضح البيان ان حموري "ظل ينفي طوال ثلاث سنوات ونصف التهم الموجهة اليه لكنه قرر الاعتراف بالذنب امام المحكمة مع استئناف الحكم الصادر بحبسه ولم يطلب من المحكمة تخفيف عقوبته او العفو عنه".

وتابع قائلا ان وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير "شارك بصورة مباشرة في جهود الافراج عن حموري وسعى لتامين اطلاق سراحه كبادرة رأفة به من قبل السلطات الاسرائيلية" مضيفا "لا زلنا ننتهز كل فرصة مواتية للطلب من السلطات الاسرائيلية الرأفة به واطلاق سراحه ونظل على اتصال بعائلته في كل من فرنسا واسرائيل".