رايس تدافع عن إرث الإدارة الأميركية بالشرق الأوسط

واشنطن: قالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إنها تعتقد أن الشرق الأوسط بات أحسن حالا بفضل سياسات الرئيس جورج بوش. كما قالت - في معرض ردها على سؤال عن تركة الإدراة الأميركية الحالية - إنها فخورة بالوضع في الأراضي الفسطينية بصفة خاصة. وحرصت الوزيرة الأميركية على القول بأن "برنامج الحرية" المستوحة من أفكار أميركية، قد ترسخ في بلدان الشرق الأوسط.

وقالت رايس كذلك إن العراق صار "صديقا عربيا جيدا" للولايات المتحدة. كما صرحت بأن "الشرق الأوسط صار مختلفا وأفضل" مما كان عليه.
وأضافت أما العراق فقد اندمج في محيطه العربي، عكس ما يوحى من أنه تعرض للدمار، على حد تعبيرها.إلى جانب ذلك أجليت القوات السورية عن لبنان، كما تمكنت المرأة من التصويت في الكويت. وأضافت رايس قائلة: "إن الديمقراطية دخلت أخيرا في قاموس الشرق الأوسط بصفة غير معهودة من قبل."

عملية سلام "جدية"

وتوقعت أن يظل "برنامج الديمقراطية، برنامج الحرية" ساري المفعول بالشرق الأوسط خلال الإدراة الأميركية المقبلة لأن شعوب المنطقة تريدها، حسب قولها. وقالت الوزيرة الأميركية أيضا: "أنا لا أعتقد أنكم ستجدون إدارة أميركية سعت فعلا إلى ...إقامة دولة فلسطينية. إن هذا الرئيس ... أطلق مفاوضات على حل الدولتين هي الأكثر فعالية والأكثر صمودا من أي محاولة عرفتها المنطقة. ولا أعتقد أن أحدا سيحيد عن هذا المسار".

وأضافت رايس: "لدى الفلسطينيين الآن عملية سلام هي الأكبر شأنا منذ عدة سنوات طويلة." وفيما يتعلق بإيران قالت رايس " نحن مستعدون تماما للحديث إلى إيران ولكن ما لانريد ان يحدث هو توفير الغطاء لطهران لمواصلة تطوير برنامجها النووي مما قد يؤدي إلى حيازتها سلاحا نوويا وهو ما لايريده أحد في المجتمع الدولي".