أخبار

قائد في الناتو: الجهود الغربية في أفغانستان مبعثرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: وصف الجنرال الأميركى جون كرادوك القائد البارز فى حلف شمال الاطلسي الناتو الجهود الغربية فى افغانستان بالمبعثرة و حذر من ان المعركة لا يمكن كسبها فقط بالعمل العسكرى. واضاف كرادوك فى حديث له فى العاصمة البريطانية لندن بان العزيمة السياسية فى الحرب ضد الطالبان بدأت تتلاشى. وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يتفق على نهج شامل للتعامل مع الوضع الأفغاني

وأوضح ان عدم توافر الإرادة السياسية يعرقل التقديم في العمليات الميدانية ويطرح التساؤل بشأن الدور الذي يقوم به الحلف في القرن الحادي والعشرين. و اعتبر ان الحلفاء فى الناتو ما زالوا عاجزين عن تقديم قوات كافية لمحاربة المسلحين، مشيراً الى وجود عدة عوائق تتعلق بما يمكن لهذه القوات القيام به على الأرض.

وأوضح ان القوات العسكرية يجب ان توفر بيئة آمنة للحكومة الأفغانية كي تمارس سلطاتها. كما أشار إلى ان عملات إعادة الأعمار والتنمية في أفغانستان تسير ببطء وتحتاج إلى مزيد من التماسك. وقال القائد الأمريكي" لا أعتقد أننا نخسر الحرب في أفغانستان ولكننا لا ننتصر بالسرعة المطلوبة".

يشار إلى ان حلف الناتو ينشر نحو 50 ألف جندي في أفغانستان ولكن القادة الميدانيين يرديون تعزيزات تصل إلى 12 ألف جندي على الأقل لمواجهة مقاتلي حركة طالبان الذين ينشطون بشكل خاص في أقاليم جنوبي أفغانستان. وتعمل هذه القوة الدولية بتفويض من المم المتحدة وقد كانت مهمتها حتى عام 2003 مقتصرة على حفظ الأمن في العاصمة كابل، ولكن تم توسيع المهمة لإعطاء الناتو دور أكبر في مساعدة الحكومة الأفغانية في أنحاء البلاد.

تفجير انتحاري

من جهة أخرى أفادت الأنباء بأن خمسة اطفال وجنديان المانيان قتلوا الاثنين في هجوم انتحاري استهدف دورية لجنود حلف شمال الاطلسي في قندوز شمال افغانستان تبنته حركة طالبان.

وقال محمد عمر حاكم إقليك قندوز ان التفجير، الذي وقع في منطقة جهار دارا، تسبب ايضا في جرح جنديين المانيين آخرين، وطفلين. وأوضح أن الجنود كانوا يقومون بدورية راجلة عندما هاجمهم الانتحاري الذي كان يقود دراجة هوائية. يشار إلى أن أغلبية الجنود الألمان العاملين في صففو الناتو ينتشرون في شمال أفغانستان الأقل خطر نسبيا من الجنوب والشرق معقلي طالبان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف