مشادة من أجل محاكمة البشير في منتدى المستقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: شهد منتدى المستقبل الذي اختتم اعماله في ابو ظبي السبت بعد مؤتمر موازي في دبي مشادة بين السفير السوداني في الامارات ونشطاء في المجتمع المدني على خلفية مناقشة محاكمة الرئيس السوداني. في حين اكد مشاركون لايلاف انه حضر المنتدى حوالي 250 مشاركا ولوحظ قلة مشاركة المجتمع المدني الاماراتي اضافة الى الاجراءات الامنية المشددة والمعقدة وعدم تغطية الاعلام الفعالة لمجريات المؤتمر.
هذا وجرت مشادة بين عدد من اعضاء المجتمع المدني مع السفير السوداني في الامارات على خلفية محاكمة الرئيس السوداني، ورغم اتفاق الطرفين على ان القرار ضد البشير ظالم مدان الا انهم شككوا بمصداقية القضاء السوداني وقالوا بانه يتبع مثل غيره في البلدان العربية الى السلطة التنفيذية، الامر الذي استفز السفير السوداني وقال" بان القضاء في السودان نزيه ومعروف باستقلاليته ، وانه من المعيب ان يصدر هذا الكلام عن اناس عرب اعتبروا انفسهم حياديين وخاصة بهذه اللحظة التاريخية التي يتعرض بها السودان لهذه المؤامرة".
ومن المعروف ان امل الباشا من اليمن منسقة تحالف الشرق الاوسط وشمال افريقيا للمحكمة الجنائية الدولية التي اتهمت البشير كما ان د.عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية وعضو السكرتارية التنفيذية من اجل دارفور وهما من المشاركين في المنتدى.
كما تحدث السفير السوري في الامارات رستم الزعبي في المنتدى فقط عن المرأة وتجاهل كل الملفات الاخرى وقال بان القوانين السورية تنصف المراة وضرب امثلة عن الدكتورة نجاح العطار والدكتورة بثينة شعبان اللواتي يعملن في مراكز قيادية وعرج على مجلس الشعب والحكومة التي تواجدت فيها المراة السورية .وقال بان المراة ممكّنة بسورية وغادر السفير جلسة الاصلاح السياسي فور القاء كلمته وعاد بعدها في الجلسة التالية.
وترأس السفير السوري وفد بلاده في اليوم الاول للمنتدى الرسمي قبل وصول المعلم من جانبه اكد عمار قربي الذي تراس ورشة تمكين المراة ان خصم المراة في سورية ليست القوانين والدستور وانما المجتمع والعادات التقاليد ايضا ولهذا يجب على السلطات السورية ان تتضامن مع منظمات المجتمع المدني من اجل تمكين المراة واكد بان هذا المنتدى هو من الفرص النادرة التي يلتقي بها المدني مع الحكومة وجها لوجه.