أخبار

إعتقال متعاونين مع إيران ومصادرة أسلحة لها بالعراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية في العراق اليوم انها اعتقلت ثلاثة عناصر من حزب الله العراقي واربعة اخرين تابعين للمجاميع الخاصة المسلحة من المتعاونين مع ايران اضافة الى 5 اخرين من تنظيم القاعدة بينهم قيادي اضافة الى الاستيلاء على مخابيء ايرانية للاسلحة الاسلحة في مححافظة ميسان الجنوبية.

وقالت القوات في بيانات عسكرية ارسلت نسخ منها الى "ايلاف" اليوم انها مستمرة في تعطيل شبكة كتائب حزب الله من خلال اعتقال " ثلاثة مجرمين صباح اليوم الثلاثاء خلال عملية نفذت في حي البصرة في بغداد ". واضافت انها استهدفت بالاعتماد على معلومات استخباراتية مقدم تسهيلات في كتائب حزب الله لصلته القريبة مع قيادة الشبكة حيث اقتربت القوات من مكان المطلوب به في نادي محلي حيث واجهوا "ثلاثة مجرمين" اخرين من كتائب حزب الله فتم القاء القبض عليهم ولاحظت القوات خلال الاستجواب انهم كانوا مخمورين حيث تم احتجازهم بدون حادث.

واوضحت القوات ان كتائب حزب الله تعمل لصالح ايران كما يعتقد مسؤولية اعضائها عن الهجمات الاخيرة التي نفذت ضد المواطنين العراقيين وقوات التحالف والقوات العراقية . وكانت قوات التحالف قد اعتقلت ايضا خلال اليومين الاخيرين ستة عناصر اخرى من كتائب حزب الله.

القبض على 4 من عناصر المجاميع الخاصة

هذا واعتقلت قوات التحالف اربعة عناصر من المجاميع الخاصة اليوم خلال عمليتين منفصلتين نفذتا في منطقة الجديدة على بعد 25 كيلومتر شمال بغداد في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. واستهدفت قوات التحالف بالاعتماد على معلومات استخباراتية شخصا لارتباطه "مع مجرمين من المجاميع الخاصة متورطين في تهريب الاسلحة عبر الحدود وتوفير الاموال" . وتحركت القوات خلال العملية الاولى الى مكان الرجل المطلوب في منطقة الجديدة حيث قامت باحتجازه بدون حادث . كما استهدفت القوات خلال العملية الثانية شخصا يقوم بتجنيد الاشخاص ويوفر الاسلحة والاموال الى شبكة المجاميع الخاصة فقامت بالقاء القبض على ثلاثة اشخاص.

وحسب افادة عدد من "مجرمي المجاميع الخاصة" من المحتجزين حاليا فان المنظمة تتلقى التمويل والتدريب والاسلحة وحتى التوجيه من الحرس الثوري الايراني ـ قوة القدس الذي يحاول ومن خلال عملائه زعزعة الحكومة الشرعية في العراق" على حد قول البيان الاميركي.

الاستيلاء على مخابئ ايرانية للأسلحة في محافظة ميسان

واستولى جنود من الجيش العراقي ومن الفرقة متعددة الجنسيات في الوسط على مخباين للأسلحة احتوت على ذخائر ايرانية الصنع في محافظة ميسان (365 كم جنوب بغداد) بعد تلقي معلومات مقدمة من مواطنين محليين. وعثر الجنود وبالاعتماد على معلومات مقدمة من مواطن محلي على 15 قذيفة هاون ايرانية الصنع من عيار 120 ملم وقاعدة لعبوة متفجرة خارقة للدروع بقطر ثمانية انجات في منطقة العزير . وقام مواطن محلي اخر بابلاغ الجنود عن مخبا اخر في نفس المنطقة . ثم عاد جنود الجيش العراقي والجنود من الفرقة متعددة الجنسيات في الوسط الى موقع قريب في منطقة العزير حيث حددوا مكان سبعة قذائف هاون ايرانية الصنع من عيار 120 ملم.

وقال المتحدث باسم الفرقة متعددة الجنسيات في الوسط الرائد جاد كارول "على الرغم من عدم تحديدنا لوقت دخول هذه الذخيرة الى العراق فقد حدد خبراء المتفجرات العراقيين ان الذخائر ايرانية الصنع ." وقامت فرق ابطال المتفجرات العراقية والاميركية مع عناصر فرض القانون المدنية بتقديم المساعدة في استعادة الذخائر بسلام خلال العمليات حيث من المقرر تدمير محتويات المخابئ خلال الايام القليلة المقبلة.

احتجاز 5 من عناصر القاعدة

الى ذلك قالت القوات الاميركية انها مستمرة في تعطيل القدرات العاملة للقاعدة في وسط وشمال العراق حيث قامت باعتقال رجل مطلوب واربعة ارهابيين اخرين. وتم احتجاز رجل مطلوب من قبل قوات التحالف العاملة في صحراء الجزيرة على بعد 52 كيلومتر جنوب غرب مدينة الموصل الشمالية حيث قام الارهابي الذي يعتقد ارتباطه مع شبكة مبعوثي القاعدة في العراق وقادة بارزين بتسليم نفسه الى القوات.

كما استهدفت القوات في جلولاء على بعد 123 كيلومتر شمال غرب بغداد ممول ومفخخ سيارات من القاعدة في العراق وتم احتجاز اثنين من الرجال المرتبطين معه خلال العملية. وايضا اثمرت عملية اخرى لقوات التحالف استهدفت مروج اسلحة في بغداد عن احتجاز اثنين من المتهمين.

الشرطة العراقية تعثر على مخابأ للأسلحة في الديوانية

وقادت معلومة مقدمة من مواطن معني الشرطة العراقية الى مخبأ للأسلحة شمال مدينة الديوانية (180 كم جنوب بغداد). واحتوى المخبأ على ستة قذائف ار بي جي وقنبلتين مضادتين للدروع ولغم ارضي واحد وسبعة قاذفات ار بي جي وعبوة ناسفة وصاعق ار بي جي. قال ضابط التنفيذ في قوات التحالف المقدم في الجيش الاميركي كريستوفر اينجن " ان العثور على هذا المخبأ يسلط الضوء على مدى ثقة وايمان سكان محافظة القادسية (عاصمتها الديوانية) بشرطتهم العراقية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غاب القط لعب الفار
ابن العراق -

لا أعرف ماذا يريد هؤلاء المجموعات الأرهابية و الأطراف السياسية التي تريد خروج المحتل; الأن, خرج ثم ماذا بعد ذلك؟ هل يريدون ان ينفردوا بالجيش و الشرطة العراقيين الذي لا يزال يبنيا قدراتهما ويحاول كلاهما فعل ذلك بطريقة مهنية بالرغم من ان الشرطة العراقية مشبعه بقوات بدر الطائفية التي بناها الجعفري على يده , الحالة الأمنية عواقبها قاتلة اذا خرجت قوات الأحتلال قبل الأوان, نرى كيف كان بلاء أو بلوة هذه الحكومة الطائفية في الأعمار و تقديم الخدمات, كيف يدور الأعمار لما يكون أمين العاصمة أو المحافظ بغداد الذين ينتميان لحزب المجلس الأعلى جالسان على خزينة لاتقل عن بلايين دولارات بالسنة, والناس محرومة من الكهرباء والماء والصحة والخدمات الأساسية الأخرى حتى صار موسم الكوليرة يأتينا كل سنة لأن الماء الملوث صار جزء من حياة الفرد العراقي بعد ان تخلصت منه افقر بلدان العالم مثل بنجلاديش, كيف نثق بحكومة طائفية غير مهنية, همها كيف تحول أموال المشاريع الى جيوبها الشخصية. الأن يقولون لنا أنهم لايريدون أن يوقعون أتفاقية أمنية, التي وافق عليها أطراف وطنية من السستاني في النجف و الشيخ ابو ريشة في الأنبار, ترى هل هم وطنيين اكثر من هاتين الشخصيتين التين لايتبعون أصحاب القرار في طهران أو عاصمة أي بلد مجاور, قبل يومين خرج الألاف من الذين ضلل بهم مقتدى من قم, بمجرد سكنه في جارت المشاكل كان يوجب على هؤلاء المضلل بهم أن يفكروا كيف يتبعوا شخصية مثل هذه؟ وماذا عن ممثلي مصالح طهران عبد العزيز و وريثه عدي الحكيم الذين يدفعان بنوابهم المطيعين في البرلمان, الحقيقة أن اردنا أخذ الرأي العراقي يجب عمل أستفتاء شعبي و ليس التصويت عليها في برلمان أيراني التوجهات, والكل يعرف ماتريده أيران بخروج الأحتلال, أن غاب القط لعب الفار.