المتهم بإعتداءات لوكربي مصاب بسرطان البروستات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلن محامي المواطن الليبي عبد الباسط محمد علي المقرحي الذي أدين بإعتداءات لوكربي العام 1988 (270 قتيلا) الثلاثاء أن موكله يعاني من "مرحلة متقدمة" من مرض سرطان البروستات. ويقضي المقرحي (56 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة التي لا تقل عمليا عن 27 عاما في سجن اسكتلندي لادانته بتفجير طائرة بان اميريكان رحلة رقم 103 من لندن الى نيويورك، لكنه يسعى الى الغاء التهم الموجة اليه العام 2001.
واجريت للمقرحي فحوصات مخبرية الشهر الماضي شخصت اصابته بسرطان البروستات، وفقا لمحاميه توني كيلي. وقال المحامي "للاسف، ان المرض انتشر في اعضاء اخرى من جسمه، ووصل الى مرحلة متقدمة". واوضح كيلي "ان فريق الدفاع يواصل اعداد ملف الاستئناف الذي نتمنى ان يعقد في وقت ما العام المقبل." واضاف انه "ليس من الحكمة" التخمين بمدة بقاء موكله على قيد الحياة.
من جانبه، قال جيم سواير الذي قضيت ابنته في التفجير والناطق باسم اسر ضحايا الرحلة 103 "ان هناك خطرا حقيقيا على حياة المقرحي." واضاف "ان بقاء المقرحي في سجن اسكتلندي سيكون مأساويا وخاصة اذا لم يكن مذنبا"، مبديا شكوكا حول صحة الحكم.
وفي آب/اغسطس الماضي، قال سيف الاسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، ان طرابلس قبلت الاعتراف بالمسؤولية عن حادث تفجير طائرة بان اميريكان فوق مدينة لوكربي العام 1988 لمجرد رفع العقوبات عن البلاد، متهما عائلات ضحايا الطائرة ب"الجشع". واضاف سيف الاسلام انه يعتقد ان عبد الباسط المقرحي، الضابط السابق في الاستخبارات الليبية والمدان بالضلوع في التفجير، ليس مسؤولا عن عملية التفجير.